responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2529

يقال منه: وَلِيَهُ يَلِيَهُ بالكسر فيهما، و هو شاذّ.

و أَوْلَيْتُهُ الشىء فوَلِيَهُ.

و كذلك وَلِىَ الْوَالِى البلدَ، و وَلِىَ الرجلُ البَيْعَ، وِلَايَةً فيهما. و أَوْلَيْتُهُ معروفاً.

و يقال فى التعجب: ما أَوْلَاهُ للمعروف، و هو شاذٌّ [1].

و تقول: فلان وَلِىَ و وُلِىَ عليه، كما يقال:

سَاسَ و سِيسَ عليه.

و وَلّاهُ الأمير عملَ كذا، و وَلّاهُ بيعَ الشىء.

و تَوَلَّى العملَ، أى تقلّد.

و تَوَلَّى عنه، أى أعرض.

و وَلّى هارباً، أى أدبَرَ.

و قوله تعالى: وَ لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهٰا أى مستقبلها بوجهه.

و الوَلِىُّ: المطرُ بعد الوَسْمِىِّ، سُمِّىَ وَلِيًّا لأنَّه يَلِى الوَسْمِىَّ. و كذلك الْوَلْىُ [بالتسكين [2]] على فَعْلٍ و فَعِيلٍ، و الجمع أَوْلِيَةٌ. يقال منه:

وُلِيَتِ الأرضُ وَلْياً.

و الْوَلِىُّ: ضدُّ العدوّ. يقال منه: تَوَلَّاهُ.

و الْمَوْلَى: المُعْتِقُ، و المُعْتَقُ، و ابنُ العمّ، و الناصرُ، و الجارُ.

و الْوَلِىُّ: الصِهْرُ، و كلُّ من وَلِىَ أمرَ واحدٍ فهو وَلِيُّهُ. و قول الشاعر [3]:

هُمُ الْمَوْلَى و إنْ جَنَفُوا علينا * * * و إنَّا من لِقائِهِمُ لزُورُ

قال أبو عبيدة: يعنى الْمَوَالِىَ أى بنى العمّ.

و هو كقوله تعالى: ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا.

و أمَّا قول لبيد:

فَغَدَتْ، كِلَا الفَرْجَيْنِ تَحْسِبُ أنه * * * مَوْلَى المَخَافةِ خَلْفُها و أَمَامُها

فيريد أنه أَوْلَى موضعٍ أن تكون فيه الحرب.

و قوله: «فَغَدَتْ» تَمَّ الكلام، كأنَّه قال:

فَغدَتْ هذه البقرة و قطع الكلام ثم ابتدأ كأنّه قال: تحسب أنَّ كِلَا الفَرْجَيْنِ مَوْلَى المخافة.

و المَوْلَى: الحليفُ. و قال [4]:

مَوَالِىَ حِلْفٍ لا مَوَالِى قرابةٍ * * * و لكنْ قَطِيناً يسألون الأَتَاوِيا

يقول: هم حُلَفَاءُ لا أبناء عمٍّ.


[1] قال ابن برى: شذوذه كونه رباعياً، و التعجّب إنما يكون من الأفعال الثلاثية.

[2] التكملة من المخطوطة.

[3] عامر الخَصَفِى، من بنى خَصَفَه.

[4] النابغة الجعدىّ.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2529
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست