نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2484
و اللَّغْوُ: ما لا يعدُّ من أولاد الإبل فى ديةٍ أو غيرها لصِغرها. و قال [1]:
و يَهْلِكُ بينها المَرْئِىُّ لَغْوًا * * * كما أَلْغَيْتَ فى الدِيَةِ الحُوارا
و اللُّغَةُ أصلها لُغَىٌ أو لُغَوٌ، و الهاء عوض، و جمعها لُغًى مثل بُرَةٍ و بُرًى، و لُغَاتٌ أيضا.
و قال بعضهم: سمعت لُغَاتَهُمْ بفتح التاء، و شبّهها بالتاء التى يوقف عليها بالهاء. و النسبة إليها لُغَوِىٌّ و لا تقل لَغَوِىٌّ.
لفا
اللَّفَاءُ: الخسيس من الشىء. و كلُّ شىءٍ يسير حقيرٍ فهو لَفَاءٌ. و قال [2]:
و ما أنا بالضَعيف فتظلمونى * * * و لا حَظِّى اللَّفَاءُ و لا الخَسِيسُ
يقال: رضِىَ فلانٌ من الوفاء باللَّفَاءُ، أى من حقِّه الوافر بالقليل.
و تقول منه: لَفَّاهُ حقَّه، أى بَخَسه.
و أَلْفَيْتُ الشىء: وجدتُه. و تَلَافَيْتُهُ:
تداركته.
لقى
لَقِيتُهُ لِقَاءً بالمد، و لُقًى بالضم و القصر، و لُقِيًّا بالتشديد، و لُقْيَاناً، و لُقْيَانَةً واحدةً و لَقْيَةً واحدةً و لِقَاءَةً واحدةً. قال: و لا تقل لَقَاةً فإنَّها مولّدةٌ و ليست من كلام العرب.
و أَلْقَيْتُهُ، أى طرحته. تقول: أَلْقِهِ من يدك، و أَلْقِ به من يدك.
و أَلْقَيْتُ إليه المودّة و بالمودّة.
و أَلْقَيْتُ عليه أُلْقِيَّةً، كقولك: أَلْقَيْتُ عليه أُحْجِيَّةً، كلّ ذلك يقال.
و الْتقُوا و تَلَاقوْا بمعنًى.
و اسْتَلْقَى على قفاه.
و تَلَقَّاهُ، أى استقبله. و قوله تعالى: إِذْتَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ أى يأخذُه بعضٌ عن بعض.