responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2465

فما رَوْضَةٌ من رِيَاضِ القَطا * * * أَلَثَّ بها عارِضٌ مُمْطِرُ

و القَطاةُ: مقعد الرِدف، و هو الرديف.

قال امرؤ القيس:

* كَأَنَّ مكانَ الرِدْفِ منه عَلَى رالِ [1]*

يصفه بإشراف الْقَطَاةِ. و الرَألُ: فَرخ النعام.

و الْقَطْوُ: مقاربة الخطو مع النَشاط؛ يقال منه:

قَطَا فى مشيته يَقْطُو، و اقْطَوْطَى مثله، فهو قَطَوَانٌ بالتحريك، و قَطَوْطًى أيضا على فَعَوْعَلٍ، لأنه ليس فى الكلام فَعَوْلَى و فيه فَعَوْعَلٌ مثل عَثَوْثَلٍ.

و كساءٌ قَطَوَانِىٌّ.

و قَطَوَانُ: موضعٌ بالكوفة.

قعا

أَقْعَى الكلب، إذا جلسَ على استه مفترِشاً رجلَيه و ناصباً يديه. و قد جاء النهى عن الْإِقْعَاءِ فى الصلاة، و هو أن يضع أَليتَيه على عقبيه بين السجدتين. و هذا تفسير الفقهاء، فأمَّا أهل اللغة فَالْإِقْعَاءُ عندهم: أن يلصق الرجل أليتيه بالأرض و ينصب ساقيه و يتسانَدَ إلى ظهره. و قال [2]:

فَأَقْعِ كما اقْعَى أبوك على اسْتِهِ * * * رأَى أَنَّ رَيْماً فوقه لا يُعادِلُهْ [3]

و فى الحديث أنّه (صلى اللّٰه عليه و سلم) «أكل مُقْعِياً».

أبو زيد: قَعَا الفحل على الناقة يَقْعُو قَعْوًا و قُعُوًّا، على فُعُولٍ، مثل قَاعَ. و قد يكون القُعُوُّ للظليم أيضاً.

قال ابن دريد: امرأة قَعْوَاءُ: دقيقة الساقين.

و الْقَعْوُ: خشبتان فى البَكْرة فيهما المِحور؛ فإذا كان من حديدٍ فهو الخُطّاف.

قفا

الْقَفَا مقصور: مؤخّر العنق، يذكّر و يؤنّث.

قال يعقوب: و أنشدنا الفراء:

و ما المولى و إنْ عَرُضَتْ قَفَاهُ * * * بأَجْمَلَ للمحامد من حِمارِ [4]


[1] صدره:

* و صُمٌّ صِلَابٌ ما يَقِينَ من الوَجَى*

[2] المخبل السعدى يهجو الزبرقان بن بدر.

[3] قال ابن برى: صواب إنشاد هذا البيت «و أَقْعِ» بالواو لأنّ قبله:

فإنْ كنتَ لم تصبح بحَظِّكَ راضياً * * * فَدَعْ عنكَ حَظِّى إننى عنك شاغِلُهْ

[4] فى اللسان:

* بأحمل الملاوم من حِمَارِ*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2465
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست