و رواه ثعلبٌ بالعين غير معجمة.
و الغُلَوَاءُ: الغُلُوُّ. و الغُلَوَاءُ أيضا: صُرعة الشَباب و أوّلُه. عن أبى زيد.
غمى
تركت فلانا غَمًى مثل قَفاً مقصورٌ، أى مغشيًّا عليه. و كذلك الاثنان و الجمع و المؤنث.
و إنْ شئت قلت: هما غَمَيَانِ و هم أَغْمَاءٌ.
و قد أُغْمِىَ عليه فهو مُغْمًى عليه، و غُمِىَ عليه فهو مَغْمِىٌّ عليه على مفعولٍ.
و أُغْمِىَ عليه الخبر، أى استعجم، مثل غُمَّ.
و غَمَى البيتِ: ما فوقَ السقف من القصب و التراب و نحوِه، فإن كسرت العين مددت. و قد غَمَيْتُ البيت.
الفراء: يقال صُمْنَا للغُمَّى و للغَمَّى، إذا غُمَّ عليهم الهلال. و هى ليلة الغُمَّى. قال الراجز:
لَيْلَة غُمَّى طامِس هِلالُها * * * أَوْغَلْتُهَا و مُكْرَهٌ إيغالُها
غنى
غَنِىَ [1] به عنه غُنْيَةً.
و غَنِيَتِ المرأة بزوجها غُنْيَاناً، أى اسْتَغْنَتْ.
قال قيس بن الخطيم:
أَجَدَّ بعَمْرَةَ غُنْيَانُهَا * * * فتَهْجُرَ أم شَانُنا شانُها
و غَنِىَ بالمكان، أى أقام. و غَنِى، أى عاش.
و أَغْنَيْتُ عنك مُغْنَى فلانٍ و مَغْنَى فلانٍ، و مَغْنَاةَ فلانٍ [و مُغناةَ فلان] [2]، إذا أجزأتُ عنك مُجْزَأَهُ.
و يقال: ما يُغْنِى عنك هذا، أى ما يجزئ عنك و ما ينفعك.
و الْغَانِيَةُ: الجارية التى غَنِيَتْ بزوجها.
قال جميل:
أُحِبُّ الأَيامَى إذْ بُثَيْنَةُ أَيِّمٌ * * * و أحببتُ لَمَّا أَنْ غَنِيتِ الغَوَانِيَا
و قد تكون التى غَنِيَتْ بحسنها و جمالها.
و أمَّا قول ابن الرُقَيَّاتِ:
لا بارك اللّٰه فى الْغَوَانِىِ هلْ * * * يُصبحنَ إلَّا لَهُنَّ مُطَّلَبُ
فإنَّما حرك الياء بالكسر للضرورة وردَّه إلى أصله. و جائز فى الشعر أن يُرَدَّ الشىء إلى أصله.
و الأُغْنِيَّةُ: الْغِنَاءُ؛ و الجمع الْأَغَانِىُّ. تقول منه: تَغَنَّى و غَنَّى، بمعنًى.
و الْغَنَاءُ، بالفتح: النفع. و الْغِنَاءُ بالكسر من السماع.
[1] غَنِى من باب صَدِىَ.
[2] التكملة من المخطوطة.