responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2449

و رواه ثعلبٌ بالعين غير معجمة.

و الغُلَوَاءُ: الغُلُوُّ. و الغُلَوَاءُ أيضا: صُرعة الشَباب و أوّلُه. عن أبى زيد.

غمى

تركت فلانا غَمًى مثل قَفاً مقصورٌ، أى مغشيًّا عليه. و كذلك الاثنان و الجمع و المؤنث.

و إنْ شئت قلت: هما غَمَيَانِ و هم أَغْمَاءٌ.

و قد أُغْمِىَ عليه فهو مُغْمًى عليه، و غُمِىَ عليه فهو مَغْمِىٌّ عليه على مفعولٍ.

و أُغْمِىَ عليه الخبر، أى استعجم، مثل غُمَّ.

و غَمَى البيتِ: ما فوقَ السقف من القصب و التراب و نحوِه، فإن كسرت العين مددت. و قد غَمَيْتُ البيت.

الفراء: يقال صُمْنَا للغُمَّى و للغَمَّى، إذا غُمَّ عليهم الهلال. و هى ليلة الغُمَّى. قال الراجز:

لَيْلَة غُمَّى طامِس هِلالُها * * * أَوْغَلْتُهَا و مُكْرَهٌ إيغالُها

غنى

غَنِىَ [1] به عنه غُنْيَةً.

و غَنِيَتِ المرأة بزوجها غُنْيَاناً، أى اسْتَغْنَتْ.

قال قيس بن الخطيم:

أَجَدَّ بعَمْرَةَ غُنْيَانُهَا * * * فتَهْجُرَ أم شَانُنا شانُها

و غَنِىَ بالمكان، أى أقام. و غَنِى، أى عاش.

و أَغْنَيْتُ عنك مُغْنَى فلانٍ و مَغْنَى فلانٍ، و مَغْنَاةَ فلانٍ [و مُغناةَ فلان] [2]، إذا أجزأتُ عنك مُجْزَأَهُ.

و يقال: ما يُغْنِى عنك هذا، أى ما يجزئ عنك و ما ينفعك.

و الْغَانِيَةُ: الجارية التى غَنِيَتْ بزوجها.

قال جميل:

أُحِبُّ الأَيامَى إذْ بُثَيْنَةُ أَيِّمٌ * * * و أحببتُ لَمَّا أَنْ غَنِيتِ الغَوَانِيَا

و قد تكون التى غَنِيَتْ بحسنها و جمالها.

و أمَّا قول ابن الرُقَيَّاتِ:

لا بارك اللّٰه فى الْغَوَانِىِ هلْ * * * يُصبحنَ إلَّا لَهُنَّ مُطَّلَبُ

فإنَّما حرك الياء بالكسر للضرورة وردَّه إلى أصله. و جائز فى الشعر أن يُرَدَّ الشىء إلى أصله.

و الأُغْنِيَّةُ: الْغِنَاءُ؛ و الجمع الْأَغَانِىُّ. تقول منه: تَغَنَّى و غَنَّى، بمعنًى.

و الْغَنَاءُ، بالفتح: النفع. و الْغِنَاءُ بالكسر من السماع.


[1] غَنِى من باب صَدِىَ.

[2] التكملة من المخطوطة.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست