نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2418
ظيى
الظَيَّانُ: ياسَمين البرّ، و هو فَعْلَانُ. قال الهذلىّ [1]:
تاللّٰهِ يَبْقَى على الأيام ذُو حِيَدٍ * * * بمُشْمَخِرٍّ به الظَيَّانُ و الآسُ
يعنى لا يبقى، لأنّه لو أراد الإيجاب لأدخل عليه اللام، لأن اللام فى الإيجاب بمنزلة لا فى النفى.
و يقال: الظَيَّانُ: العسلُ. و الآسُ: بقيَّة العسَل فى الخلية.
فصل العين
عبى
العَبَاءَةُ و العَبَايَةُ: ضربٌ من الأكسية، و الجمع العَبَاءُ و العَبَاءَاتُ.
و قال يونس: عَبَّيْتُ الجيش تَعْبِيَةً و تَعْبِئَةً و تَعْبِيئاً، إذا هيّأتَه فى مواضعه. و قال أبو زيد:
عَبَأْتُهُ بالهمز.
عتا
يقال: عَتَوْتَ يا فلان تَعْتُو عُتُوًّا و عُتِيًّا و عِتِيًّا، و الأصل عُتُوٌّ، ثم أبدلوا من إحدى الضمتين كسرةً فانقلبت الواو ياءً فقالوا عُتِيًّا، ثم أتبعوا الكسرة الكسرة فقالوا عِتِيًّا ليؤكِّدوا البدل.
و رجلٌ عاتٍ و قومٌ عُتِىٌّ، قلبوا الواو ياءَ. قال محمد بن السَرِىّ: و فُعُولٌ إذا كانت جمعاً فحقُّها القلب، و إذا كانت مصدراً فحقُّها التصحيح؛ لأنّ الجمع أثقلُ عندهم من الواحد.
يامَىُّ إنَّ سِبَاعَ الأرض هالكةٌ * * * و العُفْرُ و الأُدْمُ و الآرامُ و الناسُ
و الجيشُ لن يَعْجِزَ الأيام ذو حِيَدٍ * * * بمشمخر ...
الخ.
[2] قال فى المختار: العَاتِى: المجاوز للحدّ فى الاستكبار، و العَاتِى: الجبّار أيضاً، و قيل العاتى هو المبالغ فى ركوب المعاصى المتمرد الذى لا يقع منه الوعظ و التنبيه موضعاً.
[3] فى المختار: قال الأزهرى: القراء كلهم متفقون على فتح الثاء، دل على أن القرآن نزل باللغة الثانية لا غير.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2418