نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2404
و الصِّلَاءُ أيضاً: صِلَاءُ النار، فإن فتحت الصادَ قصرت و قلت صَلَا النار.
و قوله تعالى: وَ بِيَعٌ وَصَلَوٰاتٌ، قال ابن عباس رضى اللّٰه عنها: هى كنائس اليهود
، أى مواضع الصلوات.
صما
الصَّمَيَانُ بالتحريك: التقلُّب و الوثب.
و رجل صَمَيَانٌ: شجاعٌ.
و أَصْمَيْتُ الصيدَ، إذا رميتَه فقتلتَه و أنت تراه.
و فى الحديث: «كُلْ ماأَصْمَيْتَ و دَعْ ما أَنْمَيْتَ»
. و قد صَمَى الصيد يَصْمِى، إذا مات و أنت تراه.
و أَصْمَى الفرسُ على لجامه، إذا عضَّ عليه و مضى.
و انْصَمَى عليه، أى انصبَّ. قال جرير:
إنِّى انْصَمَيْتُ من السماء عَلَيْكُمُ * * * حتَّى اخْتَطَفْتُكَ يا فرزدقُ مِنْ عَلُ
و يروى: «انْصَبَبْتُ».
صنا
إذا خرج نخلتان أو ثلاثٌ من أصل واحد فكلُّ واحدة منهنّ صِنْوٌ[1] و الاثنتان صِنْوَانِ، و الجمع صِنْوٰانٌ برفع النون. و فى الحديث: «عَمُّ الرجلصِنْوُ أبيه».
أبو زيد: رَكِيَّتَانِ صِنْوَانِ، إذا تقاربتا أو نبعتا من عين واحدة.
و الصُّنَىُّ: حِسىٌ صغيرٌ لا يَرِدُهُ أحد و لا يُؤبَه له، و هو تصغير صِنْوٍ. قالت ليلى الأخيلية:
أَ نَابِغَ لم تَنْبَغْ و لم تَكُ أَوَّلا * * * و كنتَ صُنَيًّا بين صُدَّيْنِ مَجْهَلا
و يقال: هو شَقٌّ فى الجبل.
الفراء: أخذت الشىء بِصِنايَتِهِ، إذا أخذتَه كلَّه.
صوى
أبو عمرو: الصُّوَى: الأعلام من الحجارة، الواحدة صُوَّةٌ. و فى الحديث: «إنَّ للإسلامصُوًى و مَناراً كمنار الطريق»
. و منه قيل للقبور:
أَصْوَاءٌ. و كان الأصمعىّ يقول: الصُّوَى: ما غلُظ
[1] الصْنُو و الصُنْوُ بالكسر و الضم، أو عامٌّ في جميع الشجر. و هما صِنْوانِ و صنْيَانِ مثلثتين.
و الصَانِى: اللازم للخدمة. و تَصَنَّى و أَصْنَى:
قعد عند القِدْر شَرَهاً يُكَبِّبُ و يشْوى حتّى يصيبه الصِنَاءُ، للرماد، و يقصَرُ. و قال اللّٰه تعالى:
صِنْوٰانٌ وَ غَيْرُ صِنْوٰانٍ.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2404