نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2398
قال الفراء: و العقرب أيضا تَصْئِى. و فى المثل: «تلدغ العقرب و تَصْئِى» و الواو للحال، حكاه الأصمعى فى كتاب الفَرق.
صبا
الصَّبِىُّ: الغلام، و الجمع صبْيَةٌ و صِبْيَانٌ و هو من الواو. و لم يقولوا أَصِبْيَةٌ استغناءً بصِبْيَةٍ، كما لم يقولوا أَغْلِمَةٌ استغناءً بغِلْمَةٍ. و تصغير صِبْيَةٍ صُبَيَّةٌ فى القياس، و قد جاء فى الشعر أُصيْبِيَةٌ، كأنَّه تصغير أَصْبِيَةٍ. قال الشاعر:
ارْحَمْ أُصَيْبِيَتِى الذين كأنهمْ * * * حَجْلَى تَدَرَّجُ فى الشَرَبَّةِ وُقَّعُ
و يقال صَبِىٌّ بَيّنُ الصِّبَا و الصَّبَاءِ، إذا فتحت الصاد مددت و إذا كسرت قصرت.
و الجارية صَبِيَّةٌ، و الجمع صَبَايَا مثل مطيّةٍ و مَطايَا.
و صَبَا يَصْبُو صَبْوَةً و صُبُوًّا، أى مال إلى الجهل و الفتوّة. و أَصْبَتْهُ الجارية.
و صَبِىَ صَبَاءً، مثال سَمِعَ سَمَاعاً، أى لعب مع الصِّبْيَانِ.
و أَصْبَتِ المرأةُ، إذا كان لها صَبِىٌّ و ولدٌ ذكرٌ أو أنثى. و امرأةٌ مُصْبِيَةٌ بالهاء، أى ذات صِبْيَةٍ.
و الصَّبَا: ريحٌ، و مهبّها المستوِى أن تهبَّ من موضع مطلع الشمس إذا استوى الليلُ و النهار، و نَيِّحَتُهَا الدَبور. تقول منه: صَبَتْ تَصْبُو صُبُوًّا. و تزعم العربُ أن الدَبُورَ تزعج السحابَ و تُشْخِصُهُ فى الهواء ثم تَسُوقه، فإذا علا كشفتْ عنه و استقبلته الصَبَا فردّت بعضَه على بعض حتَّى يصير كِسْفا واحداً، و الجنوب تلحق روادفَه به و تُمدُّه من المدد، و الشمالُ تمزّق السحاب.
و الصابِيَةُ النُكَيْبَاءُ: التى تجرى بين الصَّبَا و الشَمال.
و صَابَيْتُ السيفَ، إذا أدخلتَه فى غِمده مقلوبا. و صَابَيْتُ الرمح: أملتُه للطعن.
صتا
صَتَا يَصْتُو صَتْواً، و هى مِشيةٌ فيها وَثْبٌ.
صحا
المِصْحَاةُ: إناءٌ. قال الأصمعى: لا أدرى من أىِّ شىء هو. قال الأعشى:
بكأسٍ و إبريقٍ كَأَنَّ شَرابَهُ * * * إذا صُبَّ فى المِصْحَاةِ خالَطَ بَقَّما
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2398