responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2390

نام الخَلِيُّونَ عن لَيْلِ الشَّجِيِّينَا [1] * * * شَأْنُ السُلَاةِ سوى شَأْنِ المُحِبِّينَا

فإن جعلت الشَّجِىَّ فَعِيلًا من شَجَاهُ الحزن فهو مَشْجُوٌّ و شَجِىٌّ، فهو بالتشديد لا غير.

و مفازةٌ شَجْوَاءُ: صعبة المَسْلَك.

و الشَّجَوجَى: الرجلُ الطويل الرجلين، مثل الخَجوْجَى.

و النسبة إلى شَجٍ شَجَوىٌّ بفتح الجيم، كما فتحت ميم نَمِرٍ، فانقلبت الياء ألفاً ثم قلبتها واواً.

شحا

شَحَا فاه يَشْحُوهُ و يَشْحَاهُ شَحْوًا، أى فتح فاه.

و فرسٌ بعيد الشَّحْوَةِ، أى بعيد الخطوة.

و جاءت الخيل شَوَاحِىَ، أى فاتحاتٍ أفواهها.

و شَحَا فُوهُ يَشْحُو، أى انفتح، يتعدَّى و لا يتعدى.

شدا

شَدَوْتُ الإبل شَدْواً: سُقْتُهَا.

و الشادِى: الذى يَشْدُو شيئاً من الأدب، أى يأخذ طرفاً منه، كأنَّه ساقه و جمعه.

و شَدَوْتُ أَشْدُو، إذا أنشدت بيتاً أو بيتين تمدّ به صوتك كالغناء.

و يقال للمغنِّى: الشَّادِى. و قد شَدَا شعراً أو غناءً، إذا غنَّى به أو ترنّم به.

شذا

الشَّذَا مقصورٌ: الأذى و الشرّ. يقال: قد آذَيْتَ و أَشْذَيْتَ.

و الشَّذَا: ذباب الكلب، و قد يقع على البعير، الواحدة شَذَاةٌ.

و قال الخليل: يقال للجائع إذا اشتدَّ جوعُه:

ضَرِمَ شَذَاهُ.

و الشَّذَا: الملحُ. و الشَّذَا: حِدّة ذكاء الرائحة.

و الشَّذَاةُ: بقية القوّة و الشِدّة. قال الراجز:

فَاطِمُ رُدِّى لى شَذًا من نَفْسِى * * * و ما صَرِيمُ الأمرِ مثل اللَبْسِ

و الشَّذَا: ضرب من السفن، الواحدة شَذَاةٌ.

و الشَذَا: شجرٌ. و الشَّذَا: كِسَرُ العودِ. قال ابن الإطنابة [2]:

إذا ما مَشَتْ [3] نَادَى بما فى ثيابها * * * ذَكِىُّ الشَّذَا و المَنْدَلِىُّ المُطَيَّرُ


[1] كذا فى المختار و اللسان و المخطوطات و هو الصواب. و فى المطبوعة:

* نام الشَّجِيُّونَ عن ليل الخَلِيِّينَا*

[2] قال ابن برى: و يقال البيت للعجير السلولى.

[3] يروى: «إذا اتكأت».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست