responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2379

إنْ كنت سَافِىَّ أَخَا تميمِ * * * فجِئْ بعِلْجَيْنِ ذَوَىْ وزِيمِ

بفَارِسِىٍّ و أَخٍ للرومِ [1]

سقى

ابن السكيت: السِّقَاءُ يكون للَّبن و للماء، و الجمع القليل أَسْقِيَةٌ و أَسْقِياتٌ، و الكثير أَسَاقٍ.

و الوَطْبُ للّبن خاصّةً، و النِحْىُ للسمن، و القربة للماء.

و سَقَيْتُ فلاناً و أَسْقَيْتُهُ، أى قلت له سَقْياً.

و سَقَاهُ اللّٰه الغيث و أَسْقَاهُ، و الاسم السُّقْيَا بالضم. و قد جمعهما لبيدٌ فى قوله:

سَقَى قَوْمِى بَنِى مجدٍ و أَسْقَى * * * نُمَيْراً و القبائلَ من هِلالِ

و يقال: سَقَيْتُهُ لِشَفَتِهِ، و أَسْقَيْتُهُ لماشيته و أرضه، و الاسم السِّقْىُ بالكسر، و الجمع الأَسْقِيَةُ.

قال أبو ذؤيبِ يصف عسلًا:

يَمَانِيَةٍ أَحْيَالَها مَظَّ مائِدٍ * * * و آل قُرَاسٍ صوبُ أَسْقِيَةٍ كُحْلِ [2]

هذا قول الأصمعىّ، و يرويه أبو عبيدة «صوبُ أَرْمِيَةٍ كُحْلِ»، و هما بمعنًى واحد.

أبو عبيد: السَّقِىُّ على فَعِيلٍ: السحابة العظيمة القَطر الشديدة الوقع، و الجمع الأَسْقِيَةُ. و السَّقِىُّ أيضا: البَرْدِىُّ فى قول امرئ القيس:

* و سَاقٍ كأنبوب السَقِىِّ المُذَلَّلِ [3]*

الواحدة سَقِيَّةٌ. قال عبدُ اللّٰه بن عَجْلَانَ النَهدىّ:

جديدةُ سِرْبَالِ الشبابِ كأنَّها * * * سَقِيَّةُ بَرْدِىٍّ نَمَتْهَا غُيُولُها

و السَّقىُّ أيضا: النخل.

و امرأةٌ سَقَّاءَةٌ و سَقَّايَةٌ. و فى المثل: «اشقِ رَقَاشِ إنها سَقَّايَةٌ»، يضرب للمحسن، أى أَحْسِنُوا إليه لإحسانه. عن أبى عبيد.

و المَسْقَوِىُّ من الزرع: ما يُسْقَى بالسَيْحِ.

و المَظْمَئِىُّ: ما تسقيه السماء، و هو بالفاء تصحيفٌ.

و المَسْقَاةُ بالفتح: موضع الشُرب، و من


[1] بعده:

* إن سَرَكَ الرِىُّ أخَا تميمِ*

و الوزيم: اكتناز اللحم.

[2] قبله:

فجاء بِمَزْجٍ لم يَرَ الناسُ مثله * * * هو الضَحْكُ إلَّا أنَّه عَمَلُ النَحْلِ

المزج، بفتح الميم و كسرها.

[3] صدره:

* و كَشْح لطيفٍ كالجَديلِ مُخَصَّرٍ*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست