responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2358

و رَضْوَى: جبلٌ بالمدينة، و النسبة إليه رَضَوَىٌّ.

رطا

الأَرْطَى: شجرٌ من شجر الرمل، و هو أَفْعَلُ من وجهٍ و فَعْلَى من وجهٍ؛ لأنّهم يقولون أديمٌ مَأْرُوطٌ، إذا دُبغ بورقه. و يقولون: أديمٌ مَرْطِىٌّ. و قد أَرْطَتِ الأرضُ، إذا أخرجت الأَرْطَى، و الواحدة أَرْطَاةٌ، و لحوق تاء التأنيث له يدلُّ على أنّ الألف ليست للتأنيث و إنّما هى للإلحاق أو بنى الاسم عليها. قال الشاعر يصف ذئباً:

لَمَّا رأى أَنْ لادَعَه و لا شِبَعْ [1] * * * مَالَ إلى أَرْطَاةِ حِقْفٍ فاضْطَجَعْ

و رَاطِيَةُ: اسم موضعٍ، و كذلك أُرَاطٌ، و هو فى شعر عمرو بن كلثوم:

و نحن الحَابِسُونَ بِذِى أُرَاطٍ * * * تَسَفُّ الجِلَّةُ الخُورُ الدَرِيَنا

رعى

الرِّعْىُ بالكسر: الكلأ. و بالفتح المصدر و المَرْعَى: الرِّعْىُ، و الموضع، و المصدر.

و فى المثل: «مَرْعًى و لا كالسَعْدَانِ».

و الرَّاعِى جمعه رُعَاةٌ مثل قاضٍ و قُضَاةٍ، و رُعْيَانٌ مثل شَابٍّ و شُبَّانٍ، و رِعَاءٍ مثل جائعٍ و جِيَاعٍ.

و فلان يَرْعَى على أبيه، أى يَرْعَى غنمَه.

و الرَّاعِى: لقب عُبيد بن الحصين النميرىّ الشاعر. قال الفراء: رجلٌ تِرْعِيَّةٌ [2] و تُرْعِيَّةٌ، بكسر التاء و ضمها و الياء مشدّدةٌ فيهما، للذى يجيد رِعْيَةَ الإبل.

و يقال أيضاً: رجلٌ تِرْعَايَةٌ فى معنى تِرْعِيَّةٍ.

و الرَّعَاوِى و الرُّعَاوِى، بفتح الراء و ضمها:

الإبل التى تَرْعَى حوالى القوم و ديارِهم؛ لأنّها الإبل التى يُعتَمَل عليها. قالت امرأة من العرب تعاتب زوجها:

تَمَشَّشْتَنِى حتَّى إذا ما تركتنى * * * كنِضْوِ الرَّعَاوَى قلتَ إنّىَ ذاهبُ

و رَاعَيْتُ الأمر: نظرتُ إلى أين يصير.

و رَاعَيْتُهُ: لاحظته. و رَاعَيْتُهُ من مُرَاعَاةِ الحقوق.


[1] قبله:

يا رُبَّ أَبَّازٍ من العُفْرِ صَدَعْ * * * تَقَبَّضَ الذئبُ إليه و اجْتَمَعْ

[2] فى القاموس: و رجلٌ تَرْعِيَّةٌ مثلثةً و قد يخفّف، و تِرْعَايَةٌ و تُرْعَايَةٌ بالضم و الكسر، و تَرْعِىٌّ بالكسر: يجيد رِعْيَةَ الإبل.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2358
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست