و تَحَامَاهُ الناس، أى توقَّوْه و اجتنبوه.
حنا
الحَنْوَةُ بالفتح: نبتٌ طيِّبُ الريح، و قال يصف روضة [1]:
و كَأَنَّ أنماطَ المدائنِ حولها * * * من نَوْرِ حَنْوَتِها و من جَرْجارِها
و الحِنْوُ بالكسر: واحد أَحْنَاءِ السرجِ و القَتبِ. و حِنْوُ كلِّ شىء أيضاً: اعوجاجُه؛ و منه حِنْوُ الجبل.
و الحِنْوُ أيضاً: اسم موضع.
و الحِنْوُ: واحد الأَحْناءِ، و هى الجوانب، مثل الأعناء.
و قولهم: ازْجُرْ أَحْنَاءَ طيرك، أى نواحيَه يميناً و شِمالًا، و أَمَاماً و خَلْفاً. وَ يراد بالطير الخِفَّة و الطَيش. قال لبيد:
فقلتُ ازْدَجِرْ أَحْناءَ طيرك و اعْلَمَنْ * * * بأنّك إنْ قَدَّمْتَ رِجْلَكَ عائِرُ
و الحَنِيَّةُ: القوسُ. و الحَنِىُّ: القِسِىُّ.
و الحِنَّاءُ مذكورٌ فى باب الهمز.
و حَنَيْتُ ظهرى، و حَنَيْتُ العود: عَطَفْتُهُ.
و حَنَوْتُ لغةٌ، و أنشد الكسائى:
يَدُقُّ حِنْوَ القَتَبِ المَحْنِيَّا * * * دَقَّ الوَلِيدِ جَوْزَهُ الهِنْدِيَّا
قال: فجمع بين اللغتين. يقول: يدقُّه برأسه من النعاس.
و رجلٌ أَحْنَى الظهر، و المرأة حَنْياء و حَنْوَاءُ، أى فى ظهرها احديدابٌ.
و فلان أَحْنَى الناسِ ضلوعاً عليك، أى أشفقُهم عليك.
و حَنَوْتُ عليه، أى عطَفتُ.
و امرأةٌ حانِيَةٌ، إذا أقامت على ولدها و لم تتزوّجْ بعد أبيهم. و قد حَنَتْ عليهم تَحْنُو حُنُوًّا.
و حَنَتِ النعجة تَحْنُو، إذا اشتهت الفَحل، فهى حانٍ و بها حِنَاءٌ، و كذلك البقَرة الوحشيَّة، لأنّها عند العرب نعجةٌ.
و تَحَنَّى عليه، أى تعطَّف، مثل تَحَنَّنَ.
قال الشاعر:
تَحَنَّى عليكَ النَفْسُ من لَاعِجِ الهَوَى * * * و كيف تَحَنِّيهَا و أنتَ تُهِينُها
و انْحَنَى الشىء، أى انعطف.
و المَحَانِى: مَعاطف الأودية، الواحدة مَحْنِيَةٌ بالتخفيف.
حوا
الحَوِيَّةُ: كِساءٌ محشوٌّ يُدار حول سَنام البعير، و هى السَوِيَّة.
[1] النمر بن تولب.