responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2311

و أَحْذَيْتُهُ من الغنيمة، إذا أعطيتَه منها.

و الاسم الحُذَيَّا على فُعَلَّى بالضم، و هى القِسمة من الغنيمة.

و حِذَاءُ الشىء: إزاؤه. يقال: جلس بِحِذَائِهِ. و حَاذَاهُ، أى صار بحِذَائِهِ.

و احْتَذَى مثالَه، أى اقتدَى به.

و الحَذِيّةُ، على فَعِيلَةٍ، مثل الحُذَيَّا من الغنيمة؛ و كذلك الحِذْوَةُ بالكسر.

و يقال أيضاً: دارِى حِذْوَة دَارِهِ، و حُذْوَة داره بالضم، و حِذَة داره، أى حِذَاءَ داره.

و الحِذْيَةُ بالكسر: القطعةُ من اللحم قُطِعَتْ طولًا.

حرا

يقال: إنِّى لأَجِدُ لهذا الطعام حَرْوَةً و حَرَاوَةً، أى حرارةً، و ذلك من حرافة كلِّ شىء يؤكل.

و الحَرَاةُ: الساحةُ، و العَقْوَةُ، و الناحيةُ.

و كذلك الحَرَا مقصورٌ. يقال: اذهبْ فلا أَرَيَنَّكَ بَحَراىَ و حَرَاتِى.

و يقال: لا تَطُرْ حَرَانَا، أى لا تقرُبْ ما حولنا. يقال: نزلتُ بِحَرَاهُ و عَرَاهُ.

و الحَرَاةُ أيضاً: الصَوتُ و الجلَبةُ، و صوتُ التهاب النار و حفيفِ الشجر.

و الحَرَى أيضاً: موضع بَيض النعامة.

و يحدّث الرجلُ الرجلَ فيقول: بالحَرَى أن يكون كذا.

و هذا الأمر مَحْرَاةٌ لذلك، أى مَقْمَنَةٌ، مثل مَحْجَاةٍ. و ما أَحْرَاهُ، مثل ما أَحْجَاهُ.

و أَحْرِ به، مثل: أَحْجِ به.

و يقال: هو حَرًى أن يفعل بالفتح، أى خليقٌ و جديرٌ. و لا يثنَّى و لا يجمع. و أنشد الكِسائىّ:

و هُنَّ حَرًى أَنْ لا يُثِبْنَكَ نَقْرَةً * * * و أنت حَرًى بالنار حين تُثِيبُ

و إذا قلت هو حَرٍ بكسر الراء، و حَرِىٌّ على فَعِيلٍ، ثَنّيْتَ و جمعتَ فقلت: هما حَرِيَّانِ و هُمْ حَرِيُّونَ و أَحْرِيَاءُ، و هى حَرِيَّةٌ و هُنَّ حَرِيَّاتٌ و حَرَايَا، و أنتم أَحْرَاءٌ جمع حَرٍ. و منه اشتُقَّ التَحَرِّى فى الأشياء و نحوها، و هو طَلَبُ ما هو أَحْرَى بالاستعمال فى غالب الظنّ، كما اشتُقَّ التَقَمُّنُ من القَمِنِ.

و فلانٌ يَتَحَرَّى الأمر، أى يتوخّاه و يقصِده.

و تَحَرَّى فلانٌ بالمكان، أى تَمَكَّثَ و قوله تعالى: فَأُولٰئِكَ تَحَرَّوْا رَشَداً أى توخَّوا و عَمَدُوا. عن أبى عبيدة. و أنشَد لامرئ القيس:

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست