responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2309

و كذلك تَحَجَّيْتُ به.

و تَحَجَّيْتُ الشىءَ: تعمّدته. قال ذو الرمة يصف حُمُراً:

فجاءت بأَغْبَاشٍ تَحَجَّى شريعةً * * * تِلاداً عليها رَمْيُها و اعتدالُها

و حَجَوْتُ بالشىء: ضَنِنْتُ به، و به سُمِّىَ الرجلُ حَجْوَةَ.

و الحَجَاةُ: النُفّاخَةُ تكون فوقَ الماء من قَطْرِ المطر، و جمعها حَجاً.

و الحَجَا، أيضاً: الناحية، و الجمع أَحْجَاءٌ.

قال ابن مُقبل:

لا تُحْرِزُ المرءَ أَحْجَاءُ البلاد و لا * * * تُبْنَى له فى السَمٰواتِ السَلَالِيمُ

و يروى: «أَعْنَاءُ».

قال الفراء: حَجِيتُ بالشىءَ بالكسر، أى أُولِعْتُ به و لَزِمْتُهُ، يهمز و لا يهمز. و كذلك تَحَجَّيْتُ به. قال ابن أحمر:

أَصَمَّ دُعَاءُ عَاذِلَتِى تَحَجَّى * * * بآخِرِنا و تَتْسَى أَوَّلِينا

يقال: تَحَجَّيْتُ بهذا المكان، أى سَبَقْتُكُمْ إليه و لَزمْتُهُ قبلكم.

و حَجَتِ الريحُ السفينةً: ساقتها.

و يقال: بينهم أُحْجِيَّةٌ يَتَحَاجَوْنَ بها.

و حَاجَيْتُهُ فَحَجَوْتُهُ، إذا داعيْتَه فغلبتَه؛ و الاسم الحُجَيَّا و الأُحْجِيَّةُ. يقال: حُجَيَّاكَ ما [كان [1]] كذا و كذا؟ و هى لُعْبَةٌ وَ أُغْلُوطَةٌ يتعاطاها الناس بينهم. قال أبو عُبيد: هو نحو قولهم أَخْرِجْ ما فى يدى و لك كذا.

و تقول أيضاً: أنا حُجَيَّاكَ فى هذا الأمر، أى من يُحَاجِيكَ.

و الحِجَا: العقلُ.

و هو حَجِىٌّ بذاك، على فَعِيلٍ، أى خليقٌ.

و حَجٍ بذاك و حَجًى بذاك، كلُّه بمعنًى. إلَّا أنَّك إذا فتحت الجيم لم تُثَنِّ و لم تؤنّث و لم تجمع، كما قلناه فى قَمِنٍ.

و كذلك إذا قلت: إنَّه لَمَحْجَاةٌ أن يفعل ذاك، أى مَقْمَنَةٌ. و إنّها لَمَحْجَاةٌ، و إنهم لَمَحْجَاةٌ.

و ما أَحْجَاهُ لذلك الأمر، أى ما أخلَقَه.

و أَحْجِ به، أى أَخْلِقْ به.

و إنِّى أَحْجُو به خيراً، أى أظنّ.

و حَجَا الرجلُ القومَ كذا و كذا، أى حَزَاهُمْ و ظنَّهم كذلك.

حدا

الحَدْوُ: سَوْقُ الإبل و الغِناءُ لها.


[1] من المخطوطة.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2309
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست