نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2288
بوا
البَوُّ: جِلْدُ الحُوَارِ يُحْشَى ثُماماً فتُعطَف عليه الناقُة إذا مات ولدُها. قال الكميت:
* مَدْرَجَةٌ كالبَوِّ بين الظِئْرَيْنْ*
و الرَمادُ بَوُّ الأثافىِّ.
و البَوْبَاةُ: المفازةُ، مثل المَوْمَاةِ. قال ابن السَرَّاج: أصله مَوْمَوَةٌ على فَعْلَلَةٍ.
و البَوْبَاةُ: موضعٌ بعينه.
بها
البَهَاءُ: الحُسْنُ، تقول منه: بَهِىَ الرجلُ بالكسر و بَهُوَ أيضاً، فهو بَهِىٌّ.
و بَهِىَ البيتُ أيضاً، أى تَخَرَّقَ و عُطِّلَ.
و أَبْهَاهُ غيره.
و أَبْهَيْتُ الإناء: فرَّغته. حكاه أبو عبيد.
و بيتٌ بَاهٍ، أى خالٍ لا شىءَ فيه.
و أمّا البَهَاءُ: الناقةُ التى تَستأنِس بالحالِبِ، فمن باب الهمز.
و البَهْوُ: البيتُ المقدَّم أمام البيوت.
و المُبَاهاةُ: المفاخَرةُ. و تَبَاهَوْا، أى تفاخروا.
و قولهم: «المِعْزَى تُبْهِى و لا تُبْنِى» لأنَّها تصعد على الأخبية فتخرِّقها حتّى لا يُقْدَرَ على سكناها، و هى مع ذلك لا يكون الخِباء من أشعارها، و إنّما يكون من الصُوف و الوبر.
و فى الحديث أنَّه (عليه الصلاة و السلام)سمع رجلًا حين فُتِحَتْ مكةُ يقول: «أَبْهُوا الخيلَ فقد وضعت الحربُ أوزارَها». فقال عليه الصلاة و السلام: «لا تَزالون تُقاتلون الكفّار حتّى تقاتل بقيّتُكم الدَجّالَ».
قوله: «أَبْهُوا الخيل»، يعنى عَطِّلُوها من الغزو.
با
الباءُ حرفٌ من حروف المعجم. و أمَّا المكسورة فحرف جرٍّ، و هى لإلصاق الفعل بالمفعول به، تقول: مررت بزيدٍ. و جائزٌ أن تكون مع استعانة، تقول: كتبت بالقلم. و قد تجىء زائدةً كقوله تعالى: وَ كَفىٰ بِاللّٰهِ شَهِيداً*، و حَسْبُكَ بزيدٍ، و ليس زيد بقائم.
و الباء هى الأصل فى حروف القَسَم، تشتمل على المُظهر و المُضمر. تقول: باللّٰه لقد كان كذا.
و تقول فى المضمر: به لأفعلنّ. قال الشاعر:
أَلَا نادت أُمَامَةُ باحتمالِ * * * لِتَحْزُنَنِى فلا بِكِ ما أُبالِى
بيا
قولهم: حَيَّاكَ اللّٰه و بَيَّاك. معنى حَيَّاكَ مَلَّكَكَ، و بَيَّاكَ قال الأصمعىُّ: اعْتَمَدَكَ
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 6 صفحه : 2288