responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2274

رَمَتْهُ أَنَاةٌ من ربيعةِ عامرٍ * * * نَؤُومُ الضُحَى فى مَأْتمٍ أىِّ مَأْتَمِ

قال سيبويه: أصله وَنَاةٌ، مثل أَحَدٍ و وَحَدٍ من الوَنَى.

و رجلٌ آنٍ، على فَاعِلٍ، أى كثير الأنَاةِ و الْحِلم.

و الإنَاءُ معروف، و جمعه آنيَةٌ، و جمع الآنيَةِ الأَوَانِى، مثل سِقَاءٍ و أَسْقِيَةٍ و أسَاقٍ.

أوا

المَأْوَى: كلُّ مكان يَأْوِى إليه شىءٌ ليلا أو نهاراً.

و قد أَوَى فلانٌ إلى منزله يَأْوِى أُوِيًّا، على فُعُولٍ، و إوَاءً. و منه قوله تعالى: (قٰالَ سَآوِي إِلىٰ جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمٰاءِ).

و آوَيْتُهُ أنا إيوَاءً، و أَوَيْتُهُ أيضاً، إذا أنزلته بك، فَعَلْتُ وَ أَفْعَلْتُ بمعنًى، عن أبى زيد.

و مَأْوِى الإبل، بكسر الواو: لغة فى مَأْوَى الإبل خاصّةً، و هو شاذٌّ، و قد فسَّرناه فى مَأْقِ العين من باب القاف.

و تَأَوَّتِ الطيرُ تَأَوِّياً: تجمعتْ. و هُنَّ أُوِىٌّ، جمع آوٍ، مثال باكٍ و بُكِىٌّ، و مُتَأَوِّيَاتٌ. و قال العجاج يصف الأتافىّ:

* كما تَدَانَى الحِدَأُ الأُوِىُّ [1]*

شبَّه كل أُثْفِيَةٍ بحِدأَةٍ.

و أَوَيْتُ لفلان فأنا آوى له أَوْيَةً و إيَّةً أيضاً، تقلب الواو ياءً لكسرة ما قبلها و تدغم، و مَأْوِيَةً مخففةً، و مَأْوَاةٌ، أى أَرْثِى له و أَرِقُّ. قال الشاعر [2]:

* و لو أننى اسْتَأْوَيْتُهُ ما أَوَى لِيا [3]*

و ابن آوَى يسمَّى بالفارسيّة «شِغَال»، و الجمع بنات آوَى. و آوَى لا ينصرفَ، لأنَّه أَفْعَلَ و هو معرفة.

أو أَوْ: حرفٌ إذا دخل الخبرَ دلَّ على الشك و الإبهام، و إذا دخلَ الأمرَ و النَهى دلَّ على التخيير أو الإباحة. فأمّا الشكّ فكقولك: رأيت زيداً أو عمراً. و الإبهام كقوله تعالى: (وَ إِنّٰا أَوْ إِيّٰاكُمْ لَعَلىٰ هُدىً أَوْ فِي ضَلٰالٍ مُبِينٍ).

و التخيير كقولك: كُلِ السمكَ أو اشرب اللبن، أى لا تجمعْ بينهما. و الإباحة كقولك: جالِسِ


[1] قبله:

* فَخَفَّ و الجَنَادلُ الثَوِىُّ*

[2] ذو الرمة.

[3] صدره:

* على أمْرِ مَنْ لم يُشْوِنِى ضُرُّ أَمْرِهِ*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست