responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2220

يَمَانِيًّا يَظَلُّ يَشُدُّ كِيراً * * * و ينفُخ دائماً لَهَبَ الشُوَاظِ

و قومٌ يَمَانِيَةٌ و يَمَانُونَ، مثل ثَمَانِيَة و ثَمَانُون. و امرأةٌ يَمَانِيَةٌ أيضاً.

و أَيْمَنَ الرجل، و يَمَّنَ، و يَامَنَ، إذا أتى اليَمَنَ. و كذلك إذا أخذَ فى سيره يَمِيناً. يقال:

يَامِنْ يا فلان بأصحابك، أى خُذْ بهم يَمْنَةً.

و لا تقل تَيَامَنْ بهم. و العامّة تقوله.

و تَيَمَّنَ: تنسَّبَ إلى اليَمَنِ.

و التَيْمَنِىُّ: أفق اليَمَنِ.

و اليُمْنُ: البركة. و قد يُمِنَ فلانٌ على قومه، فهو مَيْمُونٌ، إذا صار مُبارَكاً عليهم. و يَمَنَهُمْ فهو يَامِنٌ، مثل شُئِم و شَأَمَ [1].

و تَيَمَّنْتُ به: تبرَّكت.

و الأَيَامِنُ: خلاف الأشائم. قال المرقِّش [2]:

و لقد غَدَوتُ و كنتُ لا * * * أغدُو على واقٍ و حاتِمْ [3]

فإذا الأشائمُ كالأَيا * * * مِنِ و الأَيَامِنُ كالأَشائِمْ

و قول الكميت:

و رأت قضاعةُ فى الأَيَا * * * مِنِ رَأْىَ مثبورٍ و ثَابِرْ

يعنى فى انتسابها إلى اليَمَنِ، كأنه جمعَ اليَمَنَ على أَيْمُنٍ، ثم على أَيَامِنَ، مثل زمنٍ و أَزْمُنٍ.

و اليَمْنَةُ بالفتح: خلاف اليَسْرَةِ. يقال:

قعَدَ فلانٌ يَمْنَةً.

و الأَيْمَنُ و الْمَيْمَنَةُ: خلاف الأيسر و الميسرة.

و اليَمِينُ: القوَّةُ. قال الحطيئة [4]:

إذا ما رايةٌ رُفِعَتْ لمجدٍ * * * تَلَقَّاهَا عَرَابَةُ باليَمِينِ

و قوله تعالى: تَأْتُونَنٰا عَنِ الْيَمِينِ قال ابن عباس رضى اللّٰه عنهما: أى مِن قِبَلِ الدِينِ، فتزيِّنون لنا ضلالتَنا.

كأنَّه أراد: تأتوننا عَن المأتى السهل.

الأصمعى: فلانٌ عندنا باليَمِينِ، أى على اليُمْنِ.


[1] فى الأصل: «و شائم» صوابه من اللسان.

[2] و يرون لخُزُزَ بن لوْذَانَ.

[3] قبله:

لا يَمْنَعَنَّكَ من بُغَا * * * ءِ الخيرِ تَعْقَادُ التَمَائِمْ

و كذاك لا شَرٌّ و لا * * * خيرٌ على أحدٍ بِدَائِمْ

[4] صوابُه الشماخ، كما فى ديوانه و فى المخطوطات.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست