لَدُنْ غُدْوَةً فنصب غدوةً بالتنوين. قال ذو الرمة:
لَدُنْ غُدْوَةً حتَّى إذا امتدَّتِ الضُحَى * * * و حَثَّ القِطينَ الشَحْشَحَانُ المُكلّفُ
لأنَّه توهم أن هذه النون زائدة تقوم مقام التنوين، فنصب كما تقول ضاربٌ زيداً.
و لم يعملوا لَدُنْ إلا فى غُدْوَةٍ خاصّةً.
لزن
اللَّزْنُ: الشِدَّةُ. و عيشٌ لَزِنٌ، أى ضيِّقٌ.
و اللَّزَنُ، بالتحريك: اجتماع القوم على البئر للاستقاء حتَّى ضاقت بهم و عَجَزتْ. و كذلك فى كلّ أمر. قال الأعشى:
و يُقْبِلُ ذُو البَثِّ و الراغبو * * * نَ فى ليلةٍ هى إحدى اللَّزَنْ
لسن
اللِّسَانُ: جارحة الكلام، و قد يكنى بها عن الكلمة فتؤنَّث حينئذ. قال أعشى باهلة:
إنىّ أتتنى لِسَانٌ لا أُسَرُّ بها * * * من عَلْوَ لا عَجَبٌ منها و لا سَخَرُ
فمن ذكّره قال فى الجمع ثلاثة أَلْسِنَةٍ، مثل حِمَارٍ و أحْمِرَةٍ، و من أنّثه قال ثلاث ألْسُنٍ، مثل ذِرَاعٍ و أذْرُعٍ؛ لأنّ ذلك قياسُ ما جاء على فِعَالٍ من المذكر و المؤنث.
و اللَّسَنُ بالتحريك: الفصاحة. و قد لَسِنَ[2] بالكسر فهو لَسِنٌ و ألْسَنُ، و قومٌ لُسْنٌ.
و فلانٌ لِسَانُ القوم، إذا كان المتكلِّمَ عنهم.
و اللِّسَانُ: لِسَانُ الميزان.
و لَسَنْتُهُ، إذا أخذتَه بلِسَانِكَ.
قال طرفة:
و إذا تَلْسُنُنىِ ألْسُنُها * * * إنّنى لستُ بَموْهُونٍ فَقِرْ
و المَلْسُونُ: الكذاب.
و اللِّسْنُ، بكسر اللام: اللغة. يقال: لكل قومٍ لِسْنٌ، أى لغة يتكلَّمون بها.
و المُلَسَّنُ من النعال: الذى فيه طُولٌ و لطافةٌ، على هيئة اللسان. قال كثير: