responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2195

* مِنْ لَدُ لَحْيَيْهِ إلى مُنْخُورِهِ [1]*

و قد حمل حذفُ النون بعضَهم على أنْ قال:

لَدُنْ غُدْوَةً فنصب غدوةً بالتنوين. قال ذو الرمة:

لَدُنْ غُدْوَةً حتَّى إذا امتدَّتِ الضُحَى * * * و حَثَّ القِطينَ الشَحْشَحَانُ المُكلّفُ

لأنَّه توهم أن هذه النون زائدة تقوم مقام التنوين، فنصب كما تقول ضاربٌ زيداً.

و لم يعملوا لَدُنْ إلا فى غُدْوَةٍ خاصّةً.

لزن

اللَّزْنُ: الشِدَّةُ. و عيشٌ لَزِنٌ، أى ضيِّقٌ.

و اللَّزَنُ، بالتحريك: اجتماع القوم على البئر للاستقاء حتَّى ضاقت بهم و عَجَزتْ. و كذلك فى كلّ أمر. قال الأعشى:

و يُقْبِلُ ذُو البَثِّ و الراغبو * * * نَ فى ليلةٍ هى إحدى اللَّزَنْ

لسن

اللِّسَانُ: جارحة الكلام، و قد يكنى بها عن الكلمة فتؤنَّث حينئذ. قال أعشى باهلة:

إنىّ أتتنى لِسَانٌ لا أُسَرُّ بها * * * من عَلْوَ لا عَجَبٌ منها و لا سَخَرُ

فمن ذكّره قال فى الجمع ثلاثة أَلْسِنَةٍ، مثل حِمَارٍ و أحْمِرَةٍ، و من أنّثه قال ثلاث ألْسُنٍ، مثل ذِرَاعٍ و أذْرُعٍ؛ لأنّ ذلك قياسُ ما جاء على فِعَالٍ من المذكر و المؤنث.

و اللَّسَنُ بالتحريك: الفصاحة. و قد لَسِنَ [2] بالكسر فهو لَسِنٌ و ألْسَنُ، و قومٌ لُسْنٌ.

و فلانٌ لِسَانُ القوم، إذا كان المتكلِّمَ عنهم.

و اللِّسَانُ: لِسَانُ الميزان.

و لَسَنْتُهُ، إذا أخذتَه بلِسَانِكَ.

قال طرفة:

و إذا تَلْسُنُنىِ ألْسُنُها * * * إنّنى لستُ بَموْهُونٍ فَقِرْ

و المَلْسُونُ: الكذاب.

و اللِّسْنُ، بكسر اللام: اللغة. يقال: لكل قومٍ لِسْنٌ، أى لغة يتكلَّمون بها.

و المُلَسَّنُ من النعال: الذى فيه طُولٌ و لطافةٌ، على هيئة اللسان. قال كثير:

لَهُمْ أُزُرٌ حُمْرُ الحواشى يَطَونَها * * * بأقدامهمْ فى الحضرمِّى المُلَسَّنِ

و كذلك امرأةٌ مُلَسَّنَةُ القدمين.


[1] قبله:

* يستوعب النوعين من خَريره*

قال ابن برى: و أنشده سيبويه إلى: «منخوره» أى مَنْخَرِهِ.

[2] لَسِنَ من باب طَرِبَ، و لَسَنَ من باب نصر.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 6  صفحه : 2195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست