responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2146

يا كَرَوَانَا صُكَّ فاكْبَأَنّا * * * فشَنَّ بالسَلْحِ فلما شَنَّا

بَلَّ الذُنَابَى عَبَساً مُبِنَّا

و منه قولهم: شَنَّ عليهم الغارة و أَشَنَّ، إذا فرّقها عليهم من كلِّ وجه. قالت ليلى الأخيليّة:

شَنَنَّا عليهم كلَّ جرداء شَطْبَةٍ * * * لَجُوجٍ تُبَارِى كلَّ أَجْرَدَ شَرْجَبِ

و الشَّنِينُ: قطران الماء. و قال:

* يا منْ لدمعٍ دائِم الشَّنِينِ*

و ماءٌ شُنَانٌ، بالضم: متفرِّق. قال الشاعر أبو ذؤيب:

بماءٍ شُنَانٍ زعزعتْ مَتْنَهُ الصَبَا * * * و جادت عليه دِيمَةٌ بعد وابِلِ

و الماء الذى يقطر من قِربةٍ أو شجرٍ شُنَانَةٌ أيضاً.

و الشَّنُّ: القِربة الخَلَق؛ و هى الشَّنَّةُ أيضا، و كأنها صغيرة، و الجمع الشِّنَانُ. و فى المثل:

«يُقَعْقَعُ لى بالشِّنَانِ». قال النابغة:

كأنّك من جِمَالِ بَنِى أُقَيْشٍ * * * يُقَعْقَعُ ببن رجليه بشَنِّ

و الشَّنَانُ بالفتح: البُغْض لغة فى الشَّنَآنِ.

قال الأحوص:

و ما العيشُ إلّا ما تلذّ و تشتهى * * * و إنْ لَامَ فيه ذو الشَّنَانِ و فَنَّدَا

و تَشَنَّنَتِ القربة و تَشَانَّتْ: أخلقتْ.

و التَشَنُّنُ: التَشنُّجُ و اليُبس فى جِلد الإنسان عند الهَرَم. قال رؤبة:

و انْعَاجَ عُودِى كالشَظِيفِ الأَخْشَنِ * * * عند [1] اقْوِرَارِ الجِلْدِ و التَشَنُّنِ

أبو عمرو: تَشَانَّ الجلد: يبس و تشنَّج، و ليس بخَلَقٍ.

و شَنُّ: حىٌّ من عبد القيس، و هو شَنُّ ابن أفصى بن عبد القيس بن أفصى بن دُعمّى ابن جَديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، منهم الأعور الشنِّىُّ.

و فى المثل: «وافق شَنٌّ طَبَقَهْ».

و الشَّنُونُ من الإبل: الذى ليس بمهزول و لا سمين.

و الشَّنُونُ فى قول الطرِمَّاح [2]:

* الذئبِ الشَّنُونِ*

هو الجائع، لأنّه لا يوصف بالسِمَنِ و الهزال.

و الشِّنْشِنَةُ: الخُلُقُ و الطبيعة. قال الراجز [3]:


[1] فى اللسان: «بَعْدَ».

[2] بيت الطرماح بكامله:

يَظَلُّ غُرَابُها ضَرِماً شَذَاهُ * * * شَجٍ بخُصُومة الذِئبِ الشَنُونِ

[3] أبو أخزم الطائى.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2146
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست