responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2142

و سِينَاءَ بالفتح و الكسر، و الفتحُ أجْوَد فى النحو، لأنَّه بنى على فعلاء. قال: و الكسر ردئ فى النحو، لأنَّه ليس فى أبنية العرب فِعْلَاءَ ممدودٌ مكسورُ الأوّل غير مصروف، إلّا أنْ تجعله أعجميّا. و قال أبو علىّ: إنّما لم يصرف لأنّه جُعِل اسماً للبقعة.

فصل الشّين

شأن

الشَّأْنُ: الأمر و الحال. يقال: لأَشْأَنَنَّ شَأْنَهُمْ، أى لأفسِدَنّ أمرهم.

و الشَأْنُ: واحد الشُّؤُونِ، و هى مَوَاصل قبائل الرأس و ملتقاها، و منها تجئ الدموع.

قال ابن السكيت: الشَأْنَانِ: عِرْقَانِ ينحدران من الرأس إلى الحاجبين ثم إلى العينين.

و يقال اشْأَنْ شَأْنَكَ، أى اعمَلْ ما تحسنه.

و شَأَنْتُ شَأْنَهُ [1]: قصدت قصده. و ما شَأَنْتُ شَأْنَهُ، أى لم أكترِثْ له.

شثن

الشَّثَنُ بالتحريك: مصدر شَثِنَتْ [2] كفُّه بالكسر، أى خشُنتْ و غلُظتْ.

و رجل شَثْنُ الأصابع بالتسكين، و كذلك العضو. قال امرؤ القيس:

و تَعْطُو برَخْصٍ غيرِ شَثْنٍ كأنَّه * * * أَسَارِيعُ ظبىٍ أو مَسَاوِيكُ إسْحِلِ

و شَثِنَتْ مشافر الإبل من أكل الشوك.

شجن

أبو زيد: الشَّجَنُ بالتحريك [3]: الحاجةُ حيثُ كانت. قال الراجز:

إنّى سأبدى لك فيما أبدى * * * لى شَجَنَانِ شَجَنٌ بنَجْدِ

و شَجَنٌ لى ببلاد السِنْدِ [4]

و الجمع شُجُونٌ [5]. و قال:

ذَكَرْتُكِ حتّى استأمَن الوحشُ و الْتَقَتْ * * * رِفَاقٌ [6] به و النفسُ شتّى شُجُونُهَا [7]


[1] شَأَنَ يَشْأَنُ من باب مَنَعَ.

[2] شَثِنَتْ كفه كفَرِحَ، و شَثُنَتْ من باب كَرُمَ، شَثَناً و شَثُونَةً.

[3] و قد شَجِنَ من باب طَرِبَ فهو شَجِنٌ.

و شَجَنَهُ غيره من باب نَصَرَ. و شَجَنَ من باب نَصَرَ، و شَجُنَ من باب كَرُمَ شَجْناً و شُجُوناً.

[4] و يروى: «الهند» كما فى اللسان.

[5] و زاد فى القاموس: و أَشْجَانٌ.

[6] فى اللسان: «حَيْثُ استأمَنَ» و: «رفاقٌ من الآفاق».

[7] و فى اللسان أيضاً: و يروى «لُحُونُهَا» أى لُغَاتُهَا.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست