نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 2129
و المُرْتَهِنُ: الذى يأخذ الرَّهْنَ، و الشئُ مَرْهُونٌ و رَهِينٌ، و الأنثى رَهِينَةٌ.
و رَاهَنْتُ فلاناً على كذا مُرَاهَنَةً:
خَاطَرْتُهُ. و أَرْهَنْتُ به وَلَدِى إرْهَاناً: أخطرتهم به خَطَراً.
و الرَّهِينَهُ: واحدة الرَّهائِنِ.
و رَهَنَ الشئَ رَهْناً، أى دام.
و أَرْهَنْتُ لهم الطعامَ و الشراب: أَدَمْتُهُ لهم.
و هو طعامٌ رَاهِنٌ.
رهدن
الرَّهَادِنُ: طيرٌ بمكّة أمثال العصافير، الواحدُ رهْدَنٌ[1]. و الرَّهْدَنُ و الرَّهْدَنَةُ: طائر يشبه الحُمَّرَةَ، إلَّا أنه أَدْبَسُ، و هو أكبر من الحُمَّرَةِ.
الرَّيْنُ: الطَبَعُ و الدنس. يقال: رَانَ على قلبه ذَنْبُهُ يَرِينُ رَيْناً و رُيُوناً، أى غَلَب.
قال أبو عبيدة فى قوله تعالى: كَلّٰا بَلْرٰانَ عَلىٰ قُلُوبِهِمْ مٰا كٰانُوا يَكْسِبُونَ. أى غلَب.
و قال الحسن: هو الذَنْب على الذنب حتّى يسوادَّ القلب. و قال أبو عبيد: كلُّ ما غلبك فقد رَانَ بك، و رَانَكَ، و رَانَ عليك.
و فى حديث عمر رضى اللّٰه عنه، أنّه خطب فقال: «أَلَا إنّ الأُسَيْفِعَ، أُسَيْفِعَ جُهينة، قد رَضِىَ من دينه و أمانته بأنْ يقال سَبَق الحاجَّ فاذَانَ مُعْرِضاً فأصبح قَدْرِينَ به»
. قال أبو زيد: يقال رِينَ بالرجل، إذا وقع فيما لا يستطيع الخروجَ منه، و لا قِبَلَ له به.
و رَانَ النعاس فى العَين.
و رَانَتِ الخمر عليه: غلبته.
و قال القَنَانِىُّ الأعرابىُّ: رينَ به، أى انقُطِع به. و رَانَتْ نفسه تَرِينُ رَيْناً، أى خَبُثَتْ و غَثَتْ.
و أَرَانَ القوم، أى هلكتْ ماشيتُهم، و هم مُرِينُونَ.
فصل الزّاى
زأن
كلبٌ زِئْنِىٌّ بالهمز، و هو القصير، و لا تقل صِينِىٌّ.