responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2098

الحَرُونُ بن الأَثاثىّ بن الخُزَزِ بن ذى الصُوفة بن أعوج. قال: و كان يسبق الخيلَ ثم يَحْرُنُ حتَّى تلحقه، فإذا لحقته سبَقَها.

و الحَرُونُ فى قول الشماخ:

و ما أَرْوَى و لو كَرُمَتْ علينا * * * بأَدْنَى من مُوَقَّفَةِ حَرُونِ

هى التى لا تبرح أعلَى الجبل من الصَيد.

و كان حبيب بن المهلب يلقَّب بالحَرُونِ.

و الْمَحَارِينُ من النحل: اللواتى يَلصَقن بالشُهد فيُنزَعْن بالمحابض. و قال الشاعر ابن مقبل:

كَأَنَّ أَصْوَاتَهَا من حيث تَسْمَعُها * * * نَبْضُ المَحَابِضِ يَنْزِعْنَ المَحَارِينَا

و يقال: حَرَنَ فى البيع، إذا لم يزد و لم ينقُصْ.

و حَرَّانُ: اسم بلدٍ. و هو فَعَّالٌ، و يجوز أن يكون فَعْلَانَ؛ و النسبة إليه حَرْنَانِىٌّ على غير قياس، كما قالوا مَنَانىٌّ فى النسبة إلى مانِى، و القياس مانُوِىٌّ و حَرَّانِىٌّ على ما عليه العامّة.

حرذن

الحِرْذَوْنُ: دويْبَّة، بكسر الحاء. و يقال هو ذكَر الضب.

حزن

الحُزْنُ و الحَزَنُ: خلاف السرور.

و حَزِنَ الرجل بالكسر فهو حَزِنٌ وَ حَزِينٌ.

و أَحْزَنَهُ غيره و حَزَنَهُ أيضا، مثل أَسْلَكَهُ و سَلَكَهُ. و مَحْزُونٌ بُنِىَ عليه.

و قال اليزيدى: حَزَنَهُ لغة قريش، و أَحْزَنَهُ لغة تميم، و قد قرئ بهما.

و احْتَزَنَ و تَحَزَّنَ بمعنًى. قال العجاج:

بكيت و المُحْتَزِنُ البَكِىُّ * * * و إنّما يأتِى الصِبَا الصَبِىُّ

و الحُزَانَةُ بالضم و التخفيف: عِيال الرجل الذى يَتَحَزَّنُ بأمرهم.

و فلان يقرأ بالتَّحْزِينِ، إذا أرقَّ صوتَه به.

و الحَزْنُ: ما غلُظ من الأرض. و فيها حُزُونَةٌ.

ابن السكيت: بعيرٌ حَزْنِىٌّ: يرعَى فى الحَزْنِ من الأرض.

و قول أبى ذؤيب يصف مطراً:

فَحَطَّ من الحُزَنِ المُغْفِرَا * * * تِ و الطيرُ تَلْثَقُ حتّى تَصِيحا

قال الأصمعى، الحُزَنُ الجبالُ الغلاظ، الواحدة حُزْنَةٌ، مثل صُبْرَةٍ وَ صُبَرٍ.

و الحزن: بلادٌ للعرب.

و الحَزْنُ: حىٌّ من غسَّان، و هم الذين ذكرهم الأخطلُ فى قوله:

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2098
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست