أبو زيد: المُوَاءَمَةُ: الموافقة. يقال: وَاءَمَهُ مُوَاءَمَةً و وِئاماً، إذا فعل كما يفعل.
و فى المثل: «لولا الوِئَامُ لهلك الأنام»، أى لولا موافقةُ الناس بعضِهم بعضاً فى الصُحبة و العِشرة لكانت الهَلَكة. و يقال: «لولا الوِئَامُ هلك اللئام» و الوِئَامُ: المباهاة. أى إنَّ الرجال ليسوا يأتون الجميل من الأمور على أنَّها أخلاقهم، و إنّما يفعلونها مباهاةً و تشبّهاً بأهل الكرم، و لولا ذلك لهلكوا.
وثم
الوَثْمُ: الدَقُّ و الكسرُ.
و وَثَمَ يَثِمُ أى عَدَا.
و خُفٌّ مِيثَمٌ: شديد الوطء كأنَّه يَثِمُ الأرض أى يدقُّها. قال عنترة: