responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2028

فقالوا تَرَكْنَا القومَ قد حَصِروا به * * * و لا ريبَ أنْ قد كان ثَمَّ لَحِيمُ [1]

و قد لَحُمَ الرجل بالضم فهو لَحِيمٌ، إذا كان كثير اللَّحْمِ فى بدنه.

و لَحِمَ بالكسر: اشتهى اللَّحْمَ، فهو لَحِمٌ.

و لَحَمْتُ القوم أَلْحَمُهُمْ بالفتح فيهما، إذا أطعمتَهم اللَّحْمَ فأنا لاحِمٌ. و لا تقل أَلْحَمْتُ، و الأصمعى يقوله.

و يقال أيضا: رجلٌ لَاحِمٌ: ذو لَحْمٍ، مثل تامرٍ و لابنٍ.

و اللَّحَّامُ: الذى يبيع اللَّحْمَ.

و لَحَمْتُ العظم أَلْحُمُهُ بالضم، إذا عَرَقْتَهُ. و قال:

و عَامُنَا أَعْجَبَنَا مُقَدَّمُهْ * * * يُدْعَى أَبَا السَمْحِ و قِرْضابٌ سُمُهْ

مُبْترِكاً لكلِّ عظمٍ يَلْحُمُهْ

و أَلْحَمَ الدابةُ، إذا وقفَ فلم يبرحْ و احتاجَ إلى الضرب.

و أَلْحَمْتُكَ عِرضَ فلانٍ، إذا أمكنتكَ منه تشتمه.

و أَلْحَمْتُهُ سَيْفِى.

و أَلْحَمَ الناسجُ الثوبَ. و فى المثل: «أَلْحِمْ ما أسديت» أى تَمِّمْ ما ابتدأته من الإحسان.

و أَلْحَمَ الرجلُ: كثُر فى بيته اللَّحْمُ.

و أَلْحَمَ الزرعُ، إذا صار فيه حَبٌّ.

و أَلْحَمْتُ الحربَ فالْتَحَمَتْ.

و التَحَمَ الجرحُ للبرُء.

لخم

لَخْمٌ: حَىٌّ من اليمن، و منهم كانت ملوك العرب فى الجاهلية، و هم آل عمرو بن عدِىّ ابن نصرٍ اللَّخْمِىِّ.

و اللُّخْمُ بالضم: ضربٌ من سمَك البحر يقال له الكَوْسَجُ.

لدم

قال الأصمعى: اللَّدْمُ: صوت الحجر أو الشئ يقع بالأرض، و ليس بالصوت الشديد. و فى الحديث: «و اللّٰه لا أكون مثلَ الضبع تَسمع اللَّدْمَ حتَّى تخرج فتصاد»

. ثم يُسَمَّى الضرب لَدْماً.

يقال: لَدَمْتُ أَلْدِمُ لَدْماً. قال الشاعر [2]:

و للفؤادِ وَجِيبٌ تحت أَبْهَرِهِ * * * لَدْمَ الغلامِ وراء الغَيبِ بالحَجَرِ

فأنا لَادِمٌ، و قومٌ لَدَمٌ، مثل خَادِمٍ و خَدَمٍ.

و لَدَمَتِ المرأةُ وجهَها: ضربَتْه. و لَدَمْتُ خُبْزَ المَلَّةِ، إذا ضَرَبْتَهُ.


[1] و يروى: «عهدنا القوم». و قبله:

و جاء خليلاه إليها كلاهما * * * يفيض دُموعاً غَرْبُهُنَّ سَجُومُ

[2] ابن مقبل.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 2028
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست