responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1989

إذا يبستْ. و فى الحديث: «تُعْقَمُ أصلابُ المشركين».

و رجلٌ عَقِيمٌ: لا يُولَد له.

و المُلْكُ عَقِيمٌ؛ لأنَّ الرجل قد يقتُل ابنَه إذا خافه على المُلْكِ.

و ريحٌ عَقِيمٌ: لا تُلقح سَحاباً و لا شجراً.

و يومَ القيامة يومٌ عَقِيمٌ، لأنَّه لا يومَ بعده.

و امرأةٌ عَقِيمٌ و نسوةٌ عُقُمٌ، و قد يُسَكَّنُ.

و قال [1]:

عُقِمَ النساءُ فما يَلِدْنَ شَبِيهَهُ * * * إنَّ النساءَ بمثلِه عُقْمٌ [2]

و الاعْتقَامُ: أن تَحفر البئر، فإذا قربتْ من الماء احتفرْتَ بئرا صغيرة بقدر ما تجد طعم الماء، فإن كان عذباً حفَرتَ بقيّتها. قال العجاج يصف ثوراً:

* إذا انتحى مُعْتَقِماً أو لَجَّفَا [3]*

و قول الشاعر [4]:

و ماءٍ آجِنِ الجَمَّاتِ قَفْرٍ * * * تَعَقَّمُ فى جوانبه السباعُ

أى تحتفر، و يقال تَرَدَّدُ.

و عَاقَمْتُ فلاناً، إذا خاصمته.

عكم

العِكْمُ بالكسر: العِدْلُ؛ و هما عِكْمَانِ.

و العِكْمُ أيضا: نَمَطٌ تَجعل فيه المرأةُ ذخيرتَها.

قال مزرِّد:

و لمَّا غَدَتْ أُمِّى تُحَيِّى بَنَاتِها * * * أَغْرَتْ على العِكْمِ الذى كان يُمْنَعُ

خَلَطْتُ بصاعِ الأَقْطِ صَاعَيْنِ عجوةً * * * إلى صَاعِ سَمْنٍ وَسْطَهُ يَتَرَيَّعُ

وَ عَكَمْتُ المتاعَ: شددتُه.

و العِكامُ: الخيط الذى يُعْكَمُ به.

و عَكَمْتُ البعير: شددت عليه العِكْمَ.

و عَكَمْتُ الرجلَ العِكْمَ، إذا عَكَمْتَهُ له، مثل قولك حَلَبْتُهُ الناقةَ، أى حلبتها له.

و أَعْكَمْتُهُ، أى أعنتُه على العَكْمِ.

و عُكِمَ عنَّا فلانٌ عَكْماً، إذا صُرِف عن زيارتنا. و قال [5]:


[1] أبو دهبل، و قيل للحزين الليثى.

[2] قبله:

نَزْرُ الكلامِ من الحياء تَخَالُهُ * * * ضَمِناً و ليس بجسمه سُقْمُ

مُتَهَلِّلٌ بنَعَمْ بلا متباعدٌ * * * سيّانِ منه الوَفْرُ و العُدْمُ

[3] قبله:

* بسَلْهَبَيْنِ فَوْقَ أنفٍ أَذْلَفَا*

[4] ربيعة بن مقروم الضبى.

[5] فى نسخة زيادة «الشاعر أبو كبير الهذلىّ».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1989
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست