و قولهم فى التعجب: عُظْمَ البطنُ بطنُكَ، بمعنى عَظُمَ، إنّما هو مخفّفٌ منقولٌ. و إنما يكون ذلك فيما كان مدحاً أو ذمًّا. و كلُّ ما حَسُنَ أن يكون على مذهب نِعْمَ و بئس صحّ تخفيفه و نقلُ حركة وسطه إلى أوّله، و ما لا يحسن لم ينقل و إن جاز تخفيفه، تقول: حَسُنَ الْوَجْهُ وَجْهُكَ و حُسْنَ
[1] فى اللسان: قيل هو لامرئ القيس، و قيل: لتأبط شرًّا، و هو الصحيح.