responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1981

و الأَعْجَمُ أيضاً: الذى لا يُفصح و لا يُبِين كلامَه، و إن كان من العرب. و المرأة عَجْمَاءُ، و منه زيادٌ الأَعْجَمُ الشاعرُ.

و الأَعْجَمُ أيضاً: الذى فى لسانه عُجْمَةٌ و إن أفصح بالعَجَمِيَّةِ.

و رجلان أَعْجمَانِ و قومٌ أَعْجَمُونَ و أَعَاجِمُ.

قال اللّٰه تعالى: وَ لَوْ نَزَّلْنٰاهُ عَلىٰ بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ، ثمَّ ينسب إليه فيقال لسانٌ أَعْجَمِىٌّ، و كتابٌ أَعْجمِىٌّ. و لا تقل رجل أَعْجَمِىٌّ فتنسبه إلى نفسِه، إلَّا أن يكون أَعْجَمُ و أَعْجَمِىٌّ بمعنًى مثل دَوَّارٍ و دَوَّارِىٍّ، و جملٍ قَعْسَرٍ و قَعْسَرِىٍّ. هذا إذا ورد وُروداً لا يمكن ردُّه.

و أمَّا قول الشاعر [1]:

كأنَّ قُرَادَىْ صَدْرِهِ طَبَعَتْهُما * * * بِطِينٍ من الجَوْلانِ كُتَّابُ أَعْجَمِ

فلم يَرِدْ به العَجَم، و إنَّما أراد به كتّابَ رجلٍ أَعْجَمَ، و هو ملك الروم.

و الْاعْجَمُ من الموج: الذى لا يتنفّس، أى لا ينضَح الماء و لا يُسمع له صوت.

و صلاة النهار عَجْمَاءُ، لأنّه لا يُجهر فيها بالقراءة.

و العَجْمُ: العضُّ. و قد عَجَمْتُ العودَ أَعْجُمُهُ بالضم، إذا عضضته لتعلمَ صلابتَه من خَوَره.

و الْعَوَاجِمُ: الأسنان.

و عَجَمْتُ عُودَه، أى بلوتُ أمره و خبرتُ حاله. و قال:

أبى عُودُكَ المَعْجُومُ إلَّا صلابةً * * * و كَفَّاكَ إلّا نائلًا حين تُسْأَلُ

و رجلٌ صُلْبُ المَعْجَمِ، إذا كان عزيزَ النفْس.

و ناقةٌ ذات مَعْجَمَةٍ، أى ذات سِمَنٍ و قوّةٍ و بقيّةٍ على السَير.

و ما عَجَمَتْكَ عينى منذُ كذا، أى ما أخذَتْك.

و رأيت فلاناً فجعلَتْ عينى تَعْجُمُهُ كأنَّها تعرفه.

و الثورُ يَعْجُمُ قرنَه، إذا ضرب به الشجرةَ يبلُوه.

و عَجْمُ السَيفِ: هَزُّهُ للتجرِبة.

و العَجْمُ: النَقْطُ بالسواد، مثل التاء عليه نقطتان. يقال: أَعْجَمْتُ الحرف. و التَّعْجِيمُ مثله، و لا تقل عَجَمْتُ. و منه حروف المُعْجَمِ، و هى الحروف المقطّعة التى يختصّ أكثرها بالنقط من بين سائر حروف الاسم، و معناه حروف الخط المُعْجَمِ، كما تقول: مسجد الجامع و صلاةُ


[1] هو ابن ميادة، و قيل مِلْحَةُ الجرمىّ.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1981
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست