responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1977

و الطِمُّ: البحر. و يقال: جاء بالطِمِّ و الرِمِّ، أى بالمال الكثير.

طهم

فرسٌ مُطَهّمٌ و رجلٌ مُطَهَّمٌ.

قال الأصمعى: المُطَهَّمُ: التامّ كلُّ شئٍ منه على حدته، فهو بارع الجمال.

و وجهٌ مُطَهَّمٌ، أى مجتمِعٌ مدوّرٌ. و منه.

الحديث فى وصف النبى (صلى اللّٰه عليه و سلم): «لم يكن بالمُطَهَّمِ و لا بالمُكَلْثَمِ»

أى لم يكن بالمدوّر الوجه و لا بالموجَّن، و لكنه مسنون الوجه [1].

و يقال: تَطَهَّمْتُ الطعامَ، إذا كرهتَه.

و ما أدرى أى الطّهْمِ هو [2].

و طَهْمَانُ: اسم رجل.

طيم

ابن السكيت: طَامَهُ اللّٰه على الخير يَطِيمُهُ، أى جَبَلَهُ، مثل طَانَهُ.

فصل الظّاء

ظأم

الظَأْم: الكلام و الجَلَبة، مثل الظَأْبِ.

ظلم

ظَلَمَهُ يَظْلِمُهُ ظُلْماً و مَظْلِمَةً. و أصله وضعُ الشئ فى غير موضعه.

و يقال: «من أشبهَ أباه فما ظَلَمَ». و فى المثل: «من استَرعَى الذئبَ فقد ظَلَمَ».

و الظُّلَامَةُ و الظَّلِيمَةُ و المَظْلِمَةُ: ما تطلبه عند الظَّالِمِ، و هو اسمُ ما أُخِذَ منك.

و تَظَلَّمَنِى فلانٌ، أى ظَلَمَنِى مالى.

و تَظَلَّمَ منه، أى اشتكى ظُلْمَهُ.

و تَظَالَمَ القوم.

و ظَلَّمْتُ فلاناً تَظْلِيماً، إذا نسبتَه إلى الظُّلْمِ، فانْظَلَمَ، أى احتمل الظُّلْمَ. قال زهير:

هو الجَوَادُ الذى يعطيك نَائِلَهُ * * * عفواً و يُظْلَم أحياناً فيَنْظَلِمُ [3]

قوله «يُظْلَمُ» أى يُسأَل فوق طاقته.

و يروى: «فَيَظَّلِمُ» أى يتكلَّفه.

و فى افتعل من ظَلَمَ ثلاث لغات: من العرب من يقلب التاء طاءً ثم يظهر الظاء و الطاء جميعاً فيقول اظْطَلَمَ، و منهم من يدغم الظاء فى الطاء فيقول اطَّلَمَ و هو أكثر اللغات، و منهم من يكره أن يدغم الأصلىّ فى الزائد فيقول اظَّلَمَ. و أما اضطجع ففيه لغتان على ما ذكرناه.


[1] فى المختار: المُوَجَّنُ: العظيم الوجنات، و هو المكلثم. و المسنون الوجه: الذى فى أنفه و وجهه طُولٌ.

[2] بالفتح و يُضَمُّ، أى أىُّ الناس.

[3] فى اللسان: «فيَظْلِمُ».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1977
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست