ابن السكيت: طَامَهُ اللّٰه على الخير يَطِيمُهُ، أى جَبَلَهُ، مثل طَانَهُ.
فصل الظّاء
ظأم
الظَأْم: الكلام و الجَلَبة، مثل الظَأْبِ.
ظلم
ظَلَمَهُ يَظْلِمُهُ ظُلْماً و مَظْلِمَةً. و أصله وضعُ الشئ فى غير موضعه.
و يقال: «من أشبهَ أباه فما ظَلَمَ». و فى المثل: «من استَرعَى الذئبَ فقد ظَلَمَ».
و الظُّلَامَةُ و الظَّلِيمَةُ و المَظْلِمَةُ: ما تطلبه عند الظَّالِمِ، و هو اسمُ ما أُخِذَ منك.
و تَظَلَّمَنِى فلانٌ، أى ظَلَمَنِى مالى.
و تَظَلَّمَ منه، أى اشتكى ظُلْمَهُ.
و تَظَالَمَ القوم.
و ظَلَّمْتُ فلاناً تَظْلِيماً، إذا نسبتَه إلى الظُّلْمِ، فانْظَلَمَ، أى احتمل الظُّلْمَ. قال زهير:
هو الجَوَادُ الذى يعطيك نَائِلَهُ * * * عفواً و يُظْلَم أحياناً فيَنْظَلِمُ[3]
قوله «يُظْلَمُ» أى يُسأَل فوق طاقته.
و يروى: «فَيَظَّلِمُ» أى يتكلَّفه.
و فى افتعل من ظَلَمَ ثلاث لغات: من العرب من يقلب التاء طاءً ثم يظهر الظاء و الطاء جميعاً فيقول اظْطَلَمَ، و منهم من يدغم الظاء فى الطاء فيقول اطَّلَمَ و هو أكثر اللغات، و منهم من يكره أن يدغم الأصلىّ فى الزائد فيقول اظَّلَمَ. و أما اضطجع ففيه لغتان على ما ذكرناه.
[1] فى المختار: المُوَجَّنُ: العظيم الوجنات، و هو المكلثم. و المسنون الوجه: الذى فى أنفه و وجهه طُولٌ.