responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1935

رُغْمٌ، و رَغْمٌ، و رِغْمٌ. و المَرْغَمَةُ مثله.

قال النبى عليه الصلاة و السلام: «بُعِثْتُ مَرْغَمَةً».

و تقول: فعلتُ ذاك على الرَّغْمِ من أنفه.

و رَغَمَ فلانٌ بالفتح، إذا لم يقدر على الانتصاف. يقال: رَغَمَ أنفى لِلّٰهِ عزّ و جلّ بالكسر و الفتح، رُغْماً و رَغْماً و رِغْماً [1].

و المُرَاغَمُ: المَذهب و المَهْرب. قال الجعدىُّ:

كَطَودٍ يُلَاذُ بأركانه * * * عَزِيزِ الْمُرَاغَمِ و المَهْرَبِ

و منه قوله تعالى: يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرٰاغَماً كَثِيراً.

قال الفراء: المُرَاغَمُ: المضطرَب و المذهَب فى الأرض.

رقم

الرَّقْمُ: الكتابة و الخَتْم. قال تعالى:

كِتٰابٌ مَرْقُومٌ*.

و قولهم: هو يَرْقُمُ الماء، أى بلغ من حِذْقِهِ بالأمور أن يَرْقُمَ حيثُ لا يثبت الرَّقْمُ.

و رَقْمُ الثوب: كتابُهُ. و هو فى الأصل مصدر. يقال: رَقَمْتُ الثوب [2]. و رَقَّمْتُهُ تَرْقِيماً مثله.

و الرَّقْمُ أيضا: ضربٌ من البرود. قال أبو خِراش:

* فَهَلا مِسْتِ فى العَقْمِ و الرَّقْمِ [3]*

و الرَّقْمَةُ: جانب الوادى، و قد يقال الروضة.

قال زهير:

و دَارٌ [4] لها بالرَّقْمَتَيْنِ كأنها * * * مَرَاجِعُ [5] وَشْمٍ فى نَواشِرِ مِعْصَمِ

و الْمَرْقُومَةُ: الأرض بها نبات قليل.

و الرَّقْمَتَانِ: هَنَتَانِ فى قوائم الشاة متقابلتان كالظُفْرين.

و رَقْمَتَا الحمار و الفرس: الأثران بباطن أعضادهما.

و الرَّقَمِيَّاتُ: سهامٌ تنسب إلى موضع فى المدينة، فى قول لبيد:

رَقَمِيَّاتٌ عليها ناهضٌ * * * تُكْلِحُ الأَرْوَقُ منهم و الأَيَلّ [6]


[1] معناه ذَلَّ و انقاد لأنْ أمسَّ به التُراب.

مختار.

[2] رَقَمَ الثوب، من باب نصر.

[3] قبله:

تقول و لولا أنت أُنْكِحْتُ سَيِّداً * * * أُزَفُّ إليه أو حُمِلْتُ على قَرْمِ

لَعَمْرِى لقد مُلِّسكْتِ أَمرك حِقْبَةً * * * زماناً فهَلَّا مِسْتِ فى العَقْمِ و الرَقْمِ

[4] و يروى: «ديارٌ لها».

[5] فى اللسان: «مراجيع».

[6] قبله:

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1935
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست