responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1924

دهم

دَهِمَهُمُ الأمر يَدْهَمُهُمْ. و قد دَهِمَتْهُمُ الخيل، قال أبو عبيدة: و دَهَمَتْهُمْ بالفتح لغةٌ.

و الدَّهْمُ: العدد الكثير، و الجمع الدُّهُومُ.

و قال:

جئنا بدَهْمٍ يَدْهَمُ الدُّهُوما * * * مَجْرٍ كَأَنَّ فوقَه النُجُوما

و الدُّهْمَةُ: السوادُ. يقال: فرسٌ أَدْهَمُ، و بعيرٌ أَدْهَمُ، و ناقةٌ دَهْمَاءُ، إذا اشتدَّت وُرْقَتُهُ حتَّى ذهبَ البياض الذى فيه. فإنْ زاد على ذلك حتَّى اشتدَّ السوادُ فهو جَوْنٌ.

و ادْهَمَّ الفرسُ ادْهِمَاماً، أى صار أَدْهَمَ.

و ادْهَامَّ الشئ ادْهِمَاماً، أى اسوادَّ. قال تعالى: مُدْهٰامَّتٰانِ، أى سوداوان من شدَّة الخُضرة من الرِىِّ. و العرب تقولُ لكلِّ أخضرَ أسودُ.

و سمِّيتْ قُرى العراق سَوَاداً لكثرة خُضرتها.

و الدَّهْمَاءُ: القِدْرُ.

و الوطأةُ الدَّهْمَاءُ: القديمةُ. و الحمراءُ:

الجديدةُ.

و الدَّهْمَاءُ: سَحْنةُ الرجل.

و الشاةُ الدَّهْمَاءُ: الحمراءُ الخالصة الحمرة.

و دَهْمَاءُ الناس: جماعتهم.

و الدُّهَيْمَاءُ: تصغير الدَّهْمَاءِ، و هى الداهية، سمِّيتْ بذلك لإظلامها. و يقال للقيد: الأَدْهَمُ.

و قال:

أَوْعَدَنىِ بالسجن و الأَدَاهِمِ * * * رِجْلِى فرِجْلِى شَثْنَةُ المَناسِمِ

و الدُهَيْمُ و أمّ الدُهَيْمِ، من أسماء الدَوَاهِى.

و أصل الدُهَيْمِ اسمُ ناقة عمرو بن الريّان [1] الذُهلىّ قُتِلَ هو و إخوته و حُمِلَتْ رءوسهم عليها فقيل: «أثقَلُ من حِمْلِ الدُّهَيْمِ» و «أشأمُ من الدُهَيْمِ».

دهثم

أرضٌ دَهْثَمَةٌ، أى سهلة. و رجلٌ دَهْثَمٌ، أى سهل الخُلُقِ.

دهكم

التَدَهْكُمُ: الانقحامُ فى الشئ.

و الدَّهْكَمُ: الشيخُ الفانى.

ديم

أبو زيد: الدِّيمَةُ: المطر الذى ليسَ فيه رعدٌ و لا برقٌ. و أقلُّه ثلث النهار أو ثلث الليل، و أكثره ما بلغ من العِدّة. و الجمع دِيَمٌ. قال لبيد:

بَاتَتْ و أَسْبَلَ وَاكِفٌ من دِيمَةٍ * * * يَرْوِى الْخَمائِلَ دائماً تَسْجامُها


[1] فى اللسان: «ابن الزَبّان».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1924
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست