responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1882

و ثُمَّ: حرفُ عطفٍ يدلُّ على الترتيب و التراخى [1]، و ربَّما أدخلوا عليها التاء، كما قال:

و لقد أَمُرُّ على اللئيم يَسُبُّنِى * * * فمَضَيْتُ ثُمَّتَ قلتُ لا يعْنِينى [2]

و ثَمَّ بمعنى هناك، و هو للتبعيد بمنزلة هنا للتقريب.

و مَثَمُّ الفرس بالفتح: مُنْقَطَعُ سُرَّتِهِ. و المَثَمَّةُ مثله.

ابن السكيت: ثَمَّمْتُ العَظْمَ تَثْمِيماً، و ذلك إذا كان عَنِتاً فأَبَنْتَهُ.

و الثَمْثَامُ: الذى إذا أخذ الشئ كَسَرَهُ.

ثوم

الثُومُ معروفٌ. و يقال لقَبِيعة السيف ثُومَةٌ.

فصل الجيم

جثم

جَثَمَ الطائرُ، أى تلبّدَ بالأرض يَجثِمُ و يَجثُم جُثُوماً [3]. و كذلك الإنسان. قال الراجز:

إذا الكُمَاةُ [4] جَثَمُوا على الرُكَبْ * * * ثَبَجْتَ يا عَمْرُو ثُبُوجَ المُحْتَطِبْ

و يقال رجلٌ جُثْمَةٌ و جَثَّامَةٌ، للنَؤُوم الذى لا يسافر.

و المُجَثَّمَةُ: المصبورة إلّا أنها فى الطَير خاصّةً و الأرانب و أشباه ذلك، تُجْثَمُ ثم تُرْمَى حتَّى تُقْتَل.

و قد نُهِىَ عن ذلك.

أبو زيد: الجُثْمَانُ: الجُمْمَانُ. يقال:

ما أحسن جُثْمَانَ الرجل و جُسْمانه. قال: أى جَسَدَه. قال المُمَزَّقُ العبدىّ:

و قد دعَوْا لِىَ أقواماً و قد غَسَلُوا * * * بالسِدْرِ و الماءِ جُثْمانِى و أَطْباقِى

و قال الأصمعى: الجُثْمَانُ: الشخصُ.

و الجُسْمانُ: الجسمُ. قال بشر:

أَمُون كَدُكَّانٍ العَبَادِىِّ فوقها * * * سَنَامٌ كَجُثْمَانِ البَنِيَّةِ أَتْلَعا

يعنى بالبَنِيَّةِ الكعبة، و هو شخصٌ و ليس بجسدٍ.

و يقال: جاءنا بثريدٍ مثل جُثْمَانِ القطاة.


[1] و تكون بمعنى واو العطف نحو قوله تعالى:

فَإِلَيْنٰا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ اللّٰهُ شَهِيدٌ عَلىٰ مٰا يَفْعَلُونَ، و تكون بمعنى التعجب كقوله تعالى: ثُمَّ يَطْمَعُ أَنْ أَزِيدَ كَلّٰا.

[2] بعده:

غضبانَ ممتلئاً عَلَىَّ إهَابُهُ * * * إنِّى و ربّك سُخْطُه يرضينى

[3] و جَثْماً فهو جَاثِمٌ و جَثُومٌ: لزم مكانه فلم يبرح. قاموس.

[4] و يروى «الرجالُ».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1882
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست