نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 1834
و كَانَ الأباطِحُ مثلَ الإرِينَ * * * و شُبِّهَ بالْحِفْوَةِ الْمَنْقَلُ
أى يصيبُ صاحبَ الخُفِّ ما يصيبُ الحَافِى من الرمضاء.
و فى حديث ابن مسعود رضى اللّٰه عنه:«ما من مُصَلًّى لامرأةٍ أَفْضَلَ من أَشَدِّ مكاناً[1]فى بيتها ظُلْمَةً، إلا امرأةٌ قد يَئِسَتْ من البُعُولَةِ، فهى فىمَنْقَلَيْها»
قال أبو عبيد: لولا أن الرواية اتفقت فى الحديث و الشعر، ما كان وجه الكلام عندى إلا كسرها.
و المَنْقَلُ أيضاً: الطريقُ فى الجَبَل.
و المَنْقَلَةُ: المَرْحَلَةُ من مراحل السفر.
و النُّقْلُ بالضم: ما يتَنَقَّلُ به على الشراب.
و النُّقْلَةُ: الاسم من الانتقال من موضعٍ إلى موضعٍ.
و النَّقَلُ بالتحريك: الريشُ يُنْقَلُ من سهم فيجعل على سهمٍ آخر. قال الكميت:
و النَّقَلُ أيضاً: الحِجَارةُ مَعَ الشجر. قال ابن السكيت: النَّقَلُ: الحجارةُ مثل الأفْهَارِ.
يقال: هذا مكانٌ نَقِلٌ، بالكسر.
و النَّقَلُ فى البعيرِ: دَاءٌ يُصِيبُ خُفَّهُ فَيَتَخَرَّقُ.
و النَّقَلُ: الْمُنَاقَلَةُ فى المَنْطِقِ، و منه قولهم:
رجلٌ نَقِلٌ، و هو الحاضر الجواب. قال لبيد:
و لَقَدْ يعْلَمُ صَحْبِى كُلُّهُمْ * * * بعَدَانِ السَيْفِ صَبْرِى و نَقَلْ
و نَاقَلْتُ فلاناً الحديثَ، إذا حدَّثتهُ و حدَّثَكَ.
و النَّقِيلُ: الطريقُ. و كُلُّ طريقٍ نَقِيلٌ.
و النَّقِيلُ: ضربٌ من السَيْرِ، و هو المداومةُ عليه.
و النَّقِيلَةُ: المرأةُ الغريبةُ يقال: هو ابن نَقِيلَةٍ.
ابن السكيت: النَّقِيلَةُ: الرُقْعَةُ التى يُرْقَعُ بها خُفُّ البعير أو النعلُ؛ و الجمع النَّقَائِلُ.
أبو عبيد: يقال نَقَلْتُ ثَوْبى نَقْلًا، إذا رَقَعْتَهُ. و أَنْقَلْتُ خُفِّى، إذا أصْلَحْتَهُ. و كذلك نَقَّلْتُهُ تَنْقِيلًا. يقال: نَعْلٌ مُنَقَّلَةٌ.
- بضم الميم لا بفتحها كما توهّمه الجوهرىّ، و هو الذى يخصف نعلَه بنقيلة، أى سوِّى الحافى و المنتعل بأباطح مكة. أو الحفوة: احتفاء القومِ المرعَى. و المَنْقَل: النُجعة، ينتقلون من المرعَى إذا احتفَوه إلى مرعًى آخر. يقول: استوت المراعى كلُّها.
[1] قال ابن برى: فى كتاب الرَمَكىّ بخط أبى سهل الهَرَوىّ فى نصّ حديث ابن مسعود: