نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 1817
و جاءت الإبلُ كأنّها المَجْلُ، أى مُمتلئةً كامتلاءِ المَجْل.
محل
المَحْلُ: الجدبُ، و هو انقطاعُ المَطر و يُبسُ الأرض من الكلإ. يقال: بلدٌ ماحلٌ، و زمانٌ ماحلٌ، و أرض مَحْلٌ و أرض مُحُول، كما قالوا: بلدٌ سَبسَبٌ و بلد سَباسبُ، و أرض جدبةٌ و أرض جُدوبٌ، يُرِيدُون بالواحد الجمع. و قد أمْحَلتْ.
قال ابن السكيت: أمْحَلَ البلدُ فهو ماحلٌ، و لم يقولوا مُمْحِلٌ. و ربّما جاء ذلك فى الشعر. قال حسّان بن ثابت:
[1] محل، مثلثة الحاء، محلا و محالا: كاده بسعاية إلى السلطان. قاله المجد. و قال: و فى كلام على رضى اللّٰه عنه. «إنَّ من ورائكم أموراً متماحلة» أى فتناً يطول شرحها. و ليس بحديث كما توهّمه الجوهرى. و لا «أمورٌ» بالرفع كما غيَّره.
[2] قال فى المختار: قلت: كأنّ الضمير فى «تجعلْه» للقرآن؛ فإنه جاء فى الحديث عن ابن مسعود رضى اللّٰه عنه: إنّ هذا القرآنَ شافعٌ مشفَّع، و ماحل مصدَّق، جعله يَمحَل بصاحبه إذا لم يتبع ما فيه، أى يسعى به إلى اللّٰه تعالى. و قيل معناه: