responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1788

و فلان قليل الغائِلةِ و المَغَالَةُ، أى الشرِّ.

الكسائى: الغَوَائِلِ: الدواهى.

و أمُّ غَيْلان: شجرُ السَمُرِ.

و اسم ذى الرمَّة غَيْلَانُ بن عُقْبة.

فصل الفاء

فأل

قال ابن السكيت: الفَأْلُ أن يكون الرجل مريضاً فيسمعَ آخر يقول يا سَالِمُ، أو يكون طالباً فيسمع آخر يقول يا وَاجِدُ، يقال تفاءلت بكذا.

و فى الحديث أنَّه (عليه السلام) «كان يحبُّ الفَأْلَ و يكره الطِيَرَةَ»

. و الافْتِئَالُ: افتعالٌ منه. قال الكميت يصف خيلًا:

إذا ما بَدَتْ تحت الخَوَافِقِ صُدِّقَتْ * * * بأَيْمَنِ فَأْلِ الزَاجِرِينَ افْتِئَالَها

و الجمع أَفْؤُلٌ. قال الكميتُ:

و لا أَسْأَلُ الطيرَ عما تقولُ * * * و لا تَتَخَالَجُنِى الأَفْؤُلُ

و الفِئَالُ: لُعبةٌ للصبيان، يخبّئون الشئ فى التراب ثم يَقْسِمونه و يقولون: فى أيّهما هو.

و أنشد أبو عمرٍو لطَرَفة:

* كما قَسَمَ التُرْبَ المُفَائِلُ باليد [1]*

فتل

الفَتيلَةُ: الذبالةُ. و ذُبَالٌ مُفَتَّلٌ، شدّد للكثرة.

و الفَتِيل: ما يكون فى شَقّ النواة. و يقال:

هو ما يُفْتَلُ بين الإصبعين من الوسخ.

و فَتَلْتُ الحبل و غيرَه. و «ما زال فلانٌ يَفْتِلُ من فلانٍ فى الذِروة و الغارب»، أى يدور من وراء خديعته.

و فَتَلَهُ عن وجهه فانْفَتَلَ، أى صرَفه فانصرف، و هو قَلْبُ لَفَتَ.

و الفَتَلُ، بالتحريك: تباعُدُ ما بين المِرفَقين عن جَنْبَى البعير. يقال مِرْفَقٌ أَفْتَلُ بيِّن الفَتَلِ، و قومٌ فُتْلُ الأيدى. قال طرَفة:

لها مِرْفَقَانِ أَفْتَلَانِ كأنّما * * * تَمُرُّ [2] بسَلْمَىْ دَالِجٍ مُتَشَدِّدِ

فجل

الفُجْلُ معروفٌ، و الواحدة فُجْلَةٌ.

و الفَنْجَلَةُ: مِشيةٌ فيها استرخاءٌ، كمشية الشَيخ. و قال [3]:


[1] فى نسخة أول البيت:

* يَشُقُّ حَبَابَ الماءِ حَيْزُوَمُها بِها*

[2] قال الخطيب: الرواية الجيدة «كأنما تَمُرُّ» بفتح التاء، و يروى: «تُمرُّ» بضم التاء و كسر الميم. و رواية الأعلم «كأنما أُمِرَّا» بالتثنية، و الضمير للمرفقين.

[3] الرجز لصخر بن عمير.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1788
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست