نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 5 صفحه : 1780
و هو عَائِلٌ و قومٌ عَيْلَةٌ.
و ترك أولاده يَتامَى عَيْلَى، أى فقراء.
و عِيَالُ الرجلِ: مَنْ يَعُولُه. و واحد العِيَالِ عَيِّلٌ، و الجمع عَيَائِلُ، مثل جيِّد و جِيَادٍ و جَيَائِد.
و أعَالَ الرجلَ، أى كثُرت عِيَالُهُ، فهو مُعيلٌ و المرأةُ مُعِيلَةٌ. قال الأخفش: أى صار ذا عِيَالٍ.
أبو زيد: عِلْتُ الضَالَّةَ أَعِيلُ عَيْلًا و عَيَلَاناً، فأنا عَائِلٌ، إذا لم تَدْرِ أىَّ وجهةٍ تبغيها.
و قال الأحمر: عَالَنِى الشىءُ يَعِيلُنِى عَيْلًا و مَعِيلًا، إذا أعجزكَ.
قال أبو زيد: أَعَالَ الرجلُ و أَعْوَلَ، إِعْوَالًا، أى حرَصَ.
فصل الغين
غرل
عيشٌ أَغْرَلُ، أى واسعٌ. و غلامٌ أَغْرَلُ، أى أَقْلَفُ. و الغُرْلَةُ: القُلْفَةُ.
و رجلٌ غَرِلٌ: مسترخى الخَلْقِ.
أبو عمرو: الغِرْيَلُ و الغِرْيَنُ: ما يبقى من الماء فى الحوض، و الغديرُ تبقى فيه الدَعَامِيصُ لا يُقْدَرُ على شربه، و كذلك ما يبقى فى أسفل القارورة من الثُفل.
و قال الأصمعى: هو أن يأتى السَيلُ فيلبثَ على وجه الأرض ثم يَنضُب فيُرَى طِيناً رقيقاً قد جفَّ على وجه الأرض.
و قال أبو زيد فى كتاب المطر: هو الطين يحمله السَيل فيبقى على وجه الأرض رَطْباً كان أو يابساً.
غربل
الغِرْبَالُ معروف.
و غَرْبَلْتُ الدقيق و غيره. و يقال: غَرْبَلَهُ، إذا قطعه.
أبو عبيد: المُغَرْبَلُ: المقتولُ المنتفخُ. و أنشد:
تَرَى الملوكَ حوله مُغَرْبَلَهْ[1] * * * يقتل ذا الذَنْبِ و من لا ذَنْبَ لَهْ