responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1757

و عَبْلَةُ: اسمٌ جاريةٍ، و أميّةُ الصُغرى و هم من قريش، و يقال لهم العَبَلَاتُ بالتحريك، و النسبة إليهم عَبْلِىٌّ تردّه إلى الواحد، لأنَّ أمّهم اسمها عَبْلَةُ.

و عَبَلْتُ الحبل عَبْلًا: فَتَلته.

و العَبَلُ بالتحريك: الهَدَبُ، و هو كلُّ ورقٍ مفتولٍ، مثل ورق الأَرْطَى و الأثْل و الطَرْفاء و نحوِ ذلك.

قال ابن السكيت: يقال أَعْبَلَ الأرطَى، إذا غلُظ هَدَبُهُ فى القَيظ و احمرّ، و صُلح أن يُدْبَغَ به. قال ذو الرمة:

إذا ذَابَتِ [1] الشمسُ اتَّقَى صَقَرَاتِها * * * بأَفْنَانِ مَرْبُوعِ الصَرِيمةِ مُعْبِلِ

و عَبَلْتُ [2] الشجرة أَعْبِلُهَا عَبْلًا، إذا حَتَّتْ ورقَها.

الأصمعىّ: أَعْبَلَتِ الشجرةُ: سقَط ورقها.

و فى الحديث فى شجرة: «سُرَّ تحتها سبعون نبيًّا، فهى لا تُسْرَفُ و لا تَعْبَلُ و لا تُجْرَدُ»

أى لا تقع فيها سُرْفَةٌ، و لا يسقط ورقها، و لا يأكلها الجراد.

و الأَعْبَلُ: حجارةٌ بيضٌ. و صَخرةٌ عَبْلَاءُ أى بيضاء، و الجمع عِبَالٌ مثل بَطْحَاءَ و بِطَاحٍ.

و المِعْبَلَةُ: نَصْلٌ عريضٌ طويلٌ. قال الكسائى: عَبَلْتُ السهمَ: جعلت فيه مِعْبَلَةً.

و العَبَالُ مُخَفَّفٌ: الوردُ الجبَلىُّ.

و يقال ألقى عليه عَبَالَّتَهُ، بتشديد اللام [3]، أى ثِقْله.

و العُنْبُلُ و العُنْبُلَةُ: البَظْرُ.

و العُنَابِلُ: الغليظُ. و قال [4]:

و القوسُ فيها وَتَرٌ عُنَابِلُ [5] * * * تَزِلُّ عن صفحته المَعَابِلُ

عبهل

عَبْهَلَ الإبِلَ، أى أهملها مثل أَبْهَلَهَا، و العينُ مُبْدَلَةٌ من الهمزة.

و إبلٌ مُعَبْهَلَةٌ: لا راعى لها و لا حافظَ.

و قال [6]:

* عَبَاهِل عَبْهَلَهَا الوُرَّادُ*

و عَبَاهِلَةُ اليمن: مُلوكهم الذين أُقِرُّوا على مُلْكِهِمْ لا يُزَالُونَ عنه.


[1] ذابت الشمس: اشتد حرّها.

[2]، من باب ضَرَبَ.

[3] و تُخَفّفُ كما فى القاموس.

[4] عاصم بن ثابت.

[5] قبله.

ما حُجَّتِى و أنا جَلْدٌ نَابِلُ

و بعده:

الموتُ حَقٌّ و الحياةُ بَاطِلُ

[6] أبو وَجْزَةَ.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1757
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست