responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1750

قليلًا قليلًا. و شاةٌ ضَهُولٌ: قليلةُ اللبن، و قد ضَهَلَتْ.

و جَمَّةٌ ضَاهِلَةٌ: قليلة الماء.

و أَضْهَلَتِ النخلةُ، أى أرطبَتْ. و قد قالوا:

أَضْهَلَ البسرُ إذا بدا فيه الإرطاب.

ضيل

الضَّالُ: السِدْرُ البَرِّىُّ، الواحدة ضَالَةٌ.

و قول ابن ميّادة:

قَطَعْتُ بِمِضْلَالِ الخِشَاشِ يَرُدُّهَا * * * على الكَرْه منها ضَالَةٌ و جَدِيلُ [1]

يريد الخِشَاشَةَ المتّخذة من الضالِ.

قال الفراء: أَضْيَلَتِ الأرضُ و أَضالَتْ، إذا صار فيها الضَالُ. مثل أغْيَلَتِ المرأةُ و أَغَالَتْ.

فصل الطَّاء

طبل

الطَّبْلُ [2]: الذى يُضْرَبُ به. و طَبْلُ الدراهِم و غيرها معروف. و الطَّبْلُ: الخَلْقُ. يقال: ما أدرى أىُّ الطَّبْلِ هو؟ أى أىُّ الناس هو؟ قال لَبِيد:

* ستَعلمونَ مَنْ خيارُ الطَّبْلِ [3]*

و الطُّوبَالَةُ: النعجةُ، و جمعها طُوبَالاتٌ.

و لا يقال للكبش طُوبَالٌ. قال طرفة:

نَعَانِى حَنَانَةُ طُوبَالَةً * * * تُسَفُّ يَبِيساً من العِشْرِقِ

طحل

الطُّحْلَةُ: لونٌ بين الغُبرة و البياض.

و رمادٌ أَطْحَلُ، و شرابٌ أَطْحَلُ، إذا لم يكن صافياً.

و يقال: فَرَسٌ أخضرُ أَطْحَلُ، للذى يعلو خضرتَه قليلُ صُفرةٍ.

و أَطْحَلُ: جبلٌ بمكة يضاف إليه ثَور بن عبد مناة بن أدِّ بن طابخة. يقال ثَورُ أَطْحَلَ، لأنَّه نَزَله.

و الطِّحَالُ معروفٌ. يقال: إنَّ الفرس لا طِحَالَ له. و هو مثلٌ لسُرعته و جَريه، كما يقال: البعير لا مرارة له، أى لا جَسَارة له.

و طَحَلْتُهُ، أى أصبتُ طِحَالَهُ، فهو مَطْحُولٌ.

و طَحِلَ بالكسر طَحَلًا: اشتكى طِحَالَهُ.

و طَحِلَ الماءُ، إذا فسَدَ و تغيّرت رائحتُه.

و طَهِلَ بالهاء مثله.


[1] قال فى التكملة: هى تصحيف، و الرواية:

ضانَةٌ بالنون، و هى البُرَةُ يُبْرَى بها البعير.

و الجَدِيلُ: الزمامُ المجدول من أَدَمٍ.

[2] فى اللسان و القاموس أن الطبل الخراج، و منه هو يحب الطبلية، أى دراهم الخراج بلا تعب.

[3] فى نسخة قبله:

* ثمّ جَرَيْتُ لانطلاقٍ رِسْلِى*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1750
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست