responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1747

و صَالَ العيرُ، إذا حمل على العانة.

أبو زيد: صَؤُلَ البعير بالهمز يَصْؤُلُ صَآلَةً، إذا صار يقتل الناس و يَعْدُو عليهم، فهو جملٌ صَؤُولٌ.

و صِيلَ لهم كذا، أى أتيح لهم. قال خُفَاف ابن نُدبة:

فَصِيلَ لهم قَرْمٌ كأنّ بكَفِّهِ * * * شِهَاباً بَدَا فى ظلمة الليلِ يَلْمَعُ

أبو زيد: المِصْوَلُ: شىءٌ يُنْقَعُ فيه الحنظل لتذهبَ مرارتُه.

و الصِيلَةُ بالكسر: عُقدةُ العَذَبَةِ.

و صُولٌ: اسمُ موضع. و قال: [1]

لِسَاهِرٍ طال فى صُولٍ تَمَلْمُلُهُ * * * كأنه حَيَّةٌ بالسَوط مقتولُ [2]

صهل

الصَهِيلُ و الصُهَالُ: صوت الفرس، مثل النَهِيقِ و النُهَاقِ. و قد صَهَلَ الفرسُ يَصْهِلُ بالكسر صَهِيلًا، فهو فرسٌ صَهَّالٌ [3].

فصل الضَاد

ضأل

رجلٌ ضَئِيلُ الجسم، إذا كان صغير الجسم نحيفاً. و قد ضَؤُل ضآلةً.

أبو زيد: ضَؤُلَ رأيه ضَآلَةً، إذا صغُر و فالَ رأيُه.

و رجلٌ مُتَضَائلٌ، أى شَخْتٌ. و قال [4]:

فتًى قُدَّ قَدَّ السيفِ لا متضائلٌ * * * و لا رَهِلٌ لَبَّاته و بآدِلُهْ

و رجلٌ ضُؤَلَةٌ، أى نحيفٌ.

و الضَّئِيلَةُ: الحيَّةُ الدقيقةُ.

ضبل

الضِّئْبِلُ بالكسر و الهمزِ، مثال الزِئْبِرِ:

الداهيةُ. و ربَّما جاء ضمُّ الباء فيهما.

قال ثعلب: لا نعلم فى الكلام فِعْلُلٌ، فإنْ كان هذان الحرفان مسموعَيْنِ، بضم الباء فيهما، فهو من النوادر. و قال ابن كَيْسَانَ: هذا إذا جاء على هذا المثال شَهِد للهمزة بأنّها زائدة، و إذا وقعت حروف الزيادة فى الكلمة جاز أن تخرج عن بناء الأصول، فلهذا ما جاءت هكذا. قال الكميت:

و لم تَتَكَأَّدْهُمُ المعضلاتُ * * * و لا مُصْمَئِلَّتُهَا الضِّئْبِلُ


[1] حُنْدُج بن حُنْدُج المُرِّىُّ.

[2] قبله:

فى ليلِ صُولٍ تَنَاهَى العرضُ و الطولُ * * * كأنَّما لَيْلُهُ بالليل موصولُ

[3] و صَاهِلٌ.

[4] العجير، أو زينبَ أخت يزيد بن الطثريَّة.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1747
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست