و السِكِّين فى النِصاب. قال أبو عبيد: قد سمعته، و لم أسمعه من عالِمٍ.
و مُسَالا الرجل: جَانِبَا لِحيته، الواحد مُسَالٌ.
و قال:
فلو كان فى الحىّ النَجِىِّ سَوَادُهُ * * * لَمَا مَسَحَتْ تلك المُسَالاتِ عَامِرُ
و مُسَالاهُ أيضا: عِطْفَاهُ. قال أبو حَيَّةَ:
إذا ما نَعَشْناهُ على الرَحْلِ يَنْثَنِى * * * مُسالَيْهِ عنه من وراءِ و مُقْدَمِ
إنّما نَصَبه على الظرف.
و السَيَالُ بالفتح: ضربٌ من الشجر له شوكٌ، و هو من العَضَاهِ. قال ذو الرُمَّة يصف الأجمال:
* مِثْلَ صَوَارِى النَخْلِ و السَيَالِ [1]*
فصل الشين
شبل
الشِبْلُ: ولد الأَسد، و الجمع أَشْبُلٌ و أَشْبَالٌ [2].
و لبؤةٌ مُشْبِلٌ: معها أولادها.
أبو زيد: يقال للناقة مُشْبِلٌ، إذا قوى ولدُها و مشَى معها. و أَشْبَلَتِ المرأة بعد بعلها: صَبَرتْ على أولادها فلم تتزوَّج.
الكسائى: شَبَلْتُ فى بنى فلان، إذا نشأت فيهم. و قد شَبَلَ الغلامُ أحسَنَ شُبُولٍ، إذا نشأ.
و أَشْبَلَ عليه، أى عَطَفَ.
شثل
رجلٌ شَثْلُ الأصابع، إذا كان غليظها. و هو إبدالٌ من شَثْنٍ.
شرحل
شَرَاحِيلُ: اسمُ رجلٍ لا ينصرف عند سيبويه فى معرفة و لا نكرة، لأنَّه بزنة جمع الجمع.
و ينصرف عند الأخفش فى النكرة، فإن حقَّرْته انصرف عندهما، لأنَّه عربىّ، و فارق السراويلَ لأنَّها أعجمية. و أمَّا قول الشاعر:
* أَمُسْلِمُنِى إلى قومٍ شَرَاحِى [3]*
قال الفراء: أراد شَرَاحِيلَ فرخّم فى غير النداء و قال: أَمُسْلِمُنِى، و وَجْه الكلام أن يقول أَمُسْلِمِى، بحذف النون، كما يقال: هو ضارِبِى.
شعل
الشُعْلَةُ من النار: واحدة الشُعَلِ.
و الشَعِيلَةُ: الفتيلة فيها نارٌ، و الجمع شُعُلٌ مثل صحيفةٍ و صُحُفٍ.
[1] قبله:
* ما هِجْنَ إذْ بَكَرْنَ بالأَجْمَالِ*
[2] و زاد المجد: «و شُبُولٌ، و شِبَالٌ».
[3] صدره:
* و ما ظَنِّى و ظَنِّى كَلُّ ظَنٍّ*