responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1729

و السِدِلَّى على فِعِلَّى، معرَّبٌ و أصله بالفارسية «سِدِلَّهْ»، كأنّه ثلاثة بيوت فى بيتٍ كالحَارِىِّ بكُمَّيْنِ.

و السَنْدَلُ: طائرٌ يأكل البِيشَ [1]. عن الجاحظ.

سربل

السِرْبَالُ: القميصُ. و سَرْبَلْتُهُ فَتَسَرْبَلَ، أى ألبسته السِرْبَالَ.

سرل

السَرَاوِيلُ معروفٌ، يذكَّر و يؤنّث، و الجمع السَرَاوِيلَاتُ. قال سيبويه: سَرَاوِيلٌ واحدةٌ، و هى أعجمية أُعربتْ فأشبهتْ من كلامهم ما لا ينصرف فى معرفةٍ و لا نكرةٍ، فهى مصروفة فى النكرة [2]. قال: و إنْ سمَّيتَ بها رجلًا لم تصرفْها، و كذلك إن حَقَّرْتَهَا اسمَ رجلٍ، لأنّها مؤنَّثٌ على أكثر من ثلاثة أحرف، مثل عَنَاقٍ. و فى النحويين من لا يصرفه أيضاً فى النكرة، و يزعم أنّه جمع سِرْوَالٍ و سِرْوَالَةٍ، و ينشد:

* عليه من اللؤم سِرْوَالَةٌ [3]*

و يَحتجّ فى ترك صرفه بقول ابن مُقْبِل:

* فتًى فارسىٌّ فى سَرَاوِيل رَامِحِ [4]

و العمل على القول الأوّل، و الثانى أقوى.

و سَرْوَلْتُهُ: ألبسته السَرَاوِيلَ، فَتَسَرْوَلَ.

و حمامةٌ مُسَرْوَلَةٌ: فى رجليها ريشٌ.

و يقال: فرسٌ أبلقُ مُسَرْوَلٌ، للذى يجاوز بياضُ تحجِيله إلى العَضُدين و الفخذين.

سطل

السَطْلُ معروفٌ [5]، و السَيْطَلُ مثله.

سعل

سَعَلَ يَسْعُلُ سُعَالًا [6]. و المَسْعَلُ: موضعُه من الحَلْقِ.

و السِعْلَاةُ: أخبث الغِيلان، و كذلك السِعْلَاءُ، يمدُّ و يقصر؛ و الجمع السَّعَالِى [7].

و اسْتَسْعَلَتِ المرأة: صارت سِعْلَاةً، إذا صارت صخَّابةً بَذِيَّةً.


[1] البيش، بالكسر: نبت سام.

[2] قوله: «فهى مصروفة فى النكرة» ليس من قول سيبويه كما قال الكعبرى فى شرح ديوان المتنبى فى الموضع التى شرح فيه:

«و أعفُّ عما فى سراويلاتها»

، و كما نص عليه ابن برى.

[3] عجزه:

* فليس يَرِقُّ لُمسْتَعْطِفٍ*

[4] صدره:

* أتى دُونَهَا ذَبُّ الرِيَادِ كأنّه*

[5] و هو الطست.

[6] و سُعْلَةً و به سُعْلَةٌ.

[7] و السِعْلَيَاتُ.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 5  صفحه : 1729
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست