responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1718

و السِمْعُ الْأَزَلُّ: الذئبُ الأَرْسَحُ، يتولَّد بين الذئب و الضبُع، و هذه الصفةُ لازمةٌ له، كما يقال الضبعُ العرجاء. و فى المثل: «هو أسمعُ من الذئب الْأَزَلِّ».

و ماءٌ زُلَالٌ [1]، أى عَذْبٌ.

و أَزْلَلْتُ إليه نعمةً، أى أسديتُها. و فى الحديث:«من أُزِلَّتْ إليه نعمةٌ فليشكرْها».

و أَزْلَلْتُ إليه من حقِّه شيئا، أى أعطيت.

و الزِّلِّيَّةُ: واحدة الزَّلَالِىّ.

زمل

الْأَزْمَلُ: الصوتُ. و أنشد الأخفش:

تَضِبُّ لِثَاثُ الخيلِ فى حَجَرَاتِها * * * و تَسْمَعُ من تحت العَجَاجِ لها ازْمَلَا

يريد «أَزْمَلًا» فحذف الهمزة، كما قالوا وَيْلُ امِّهِ.

و يقال: أخذتُ الشئ بِأَزْمَلِهِ، أى كلِّه.

و يقال: عِيَالاتٌ أَزْمَلَةٌ، أى كثيرة.

أبو عمرو: الْأُزْمُولَةُ بالضم: المصوِّت من الوعول و غيرها. و قال يصف وَعِلًا مسِنًّا:

عَوْداً أَحَمَّ القَرَا أُزْمُولَةً وَقِلَا * * * على تُرَاثِ أبيه يتبع القُذَفَا [2]

و يقال: هو إِزْمَوْلٌ و إزْمَوْلَةٌ، بكسر الألف و فتح الميم.

و الْإِزْمِيلُ: شَفرةُ الحَذَّاءِ.

و الزُّمَّلُ، و الزُّمَّيْلُ، و الزُمَّالُ بمعنىً، و هو الجبانُ الضعيف. قال أُحَيْحَةُ:

فَلَا وَ أَبِيكَ ما يَغْنِى غَنَائِى * * * من الفتيان زُمَّيْلٌ كسولُ

و قالت أمّ تأبّط شرًّا: وا ابْنَاهُ وا ابنَ الليل، ليس بِزُمَّيْلٍ شَرُوبٌ لِلْقَيْل، يضرب بالذيل كمُقْرَبِ الخيل.

و الزُّمَّيْلةُ: الضعيفةُ.

و الزَّامِلَةُ: بعيرٌ يَسْتظهِر به الرجل، يحمل متاعه و طعامَه عليه.

و الْمُزَامَلَةُ: المعادَلةُ على البعير.

و زَمَّلَهُ فى ثوبه، أى لفَّه.

و تَزَمَّلَ بثيابه، أى تدثَّر.

و ازْدَمَلَهُ، أى احتمله.


و بعده:

* و لا بكَحْلَاءَ و لكنْ زُرْقُمُ*

[1] فى القاموس: و ماءٌ زُلَالٌ كعزابٍ، و أميرٍ، و صَبُورٍ، و عُلَابِطٍ: سريعُ المَرِّ فى الحَلْقِ باردٌ عذبٌ صافٍ سهلٌ سَلِسٌ.

[2] الشعر لابن مقبل. و زاد فى اللسان:

الإزْمُولَةُ بالكسر.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1718
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست