responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1653

و الْجَحْفَلُ: الغليظُ الشفةِ، بزيادة النون.

جدل

الْجَدْلُ: العضوُ، و الجمعُ الْجُدُولُ [1].

و الْأَجْدَلُ: الصقرُ.

و الْمِجْدَلُ: القَصْر. و منه قول الكميت:

* مَجَادِلُ شَدَّ الراصِفُونَ اجْتِدَالِهَا [2]*

و قال الأعشى:

فى مِجْدَلٍ شُيِّدَ بُنْيانُهُ * * * يَزِلُّ عنه ظُفُرُ الطائِرِ

و الْجَدَالُ: البَلحُ إذا اخضرّ و استدار قبل أن يشتدّ، بلُغَةِ أهلِ نجدٍ، الواحدة جَدَالَةٌ.

و قال يصف نخلًا [3]:

و سارتْ إلى يَبْرِيَن خَمْساً فأصبحتْ * * * يَخِرُّ على أيْدِى السُقَاةِ جَدَالُهَا

و الْجَدَالَةُ: الأرضُ، و منه قول الراجز:

قد أَرْكَبُ الآلَةَ بعد الآلَهْ * * * و أتْرُكُ العاجِزَ بِالجَدَالِهْ [4]

يقال: طعنه فَجَدَّلَهُ، أى رماه بالأرض، فَانْجَدَلَ، أى سقط.

و جَادَلَهُ، أى خاصمه، مُجَادَلَةً و جِدَالًا؛ و الاسم الْجَدَلُ، و هو شدّة الخصومة.

و جَدَلْتُ الحبلَ أَجْدِلُهُ [5] جَدْلًا، أى فَتَلْتُه فتلًا محكماً. و منه جاريةٌ مَجْدُولَةُ الخَلْقِ حسنةُ الْجَدْلِ.

و الْمَجْدُولُ: القَضِيفُ لا من هزالٍ.

و غلامٌ جَادِلٌ: مشتدٌّ.

و جَدَلَ الحَبُّ فى سُنبله: قَوِىَ.

قال الأصمعى: الْجَادِلُ من ولد الناقة فوقَ الراشح، و هو الذى قَوِىَ و مشَى مع أُمّه.

و الْجَدِيلُ: الزمامُ الْمَجْدُولُ من أَدَمٍ، و منه قول امرئ القيس:

و كَشْحٍ لطيفٍ كَالْجَدِيلِ مُخَصَّرٍ * * * و سَاقٍ كأُنْبُوبِ السَقِىِّ المُذَلَّلِ

و ربّما سمِّى الوشاحُ جَدِيلًا. قال عبد اللّٰه ابن عَجْلان النهدىّ:

كَأَنَّ دِمَقْساً أو فُرُوعَ غَمَامَةٍ * * * على مَتْنِها حيث اسْتَقَرَّ جَدِيلُهَا [6]


[1] و الأجدال كما فى القاموس.

[2] فى نسخة أول البيت:

* كَسَوْتُ العِلَافِيَّاتِ هُوجاً كأنها*

[3] الشعر للمخبل السعدىّ.

[4] بعده:

* مُنعفِراً ليست له مَحَالَهْ*

[5] من باب نصر و ضرب.

[6] قبله.

جَدِيدَةُ سِربالِ الشبابِ كَأَنَّها * * * سَقِيَّةُ بَرْدِىّ نَمَتْها غُيُولُها

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1653
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست