responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1631

فجعل نفسَه له أخاً و هو مَعَدِّىٌّ. و إنما رفع «تُصْرَعُ» و حقُّه الجزمُ على إضمار الفاء، كما قال [1]:

مَن يفعل الحسناتِ اللّٰهُ يَشْكُرُهَا * * * و الشَرُّ بالشَرِّ عند اللّٰهِ مِثْلَانِ

أى فاللّٰه يشكرها. و يكون ما بعد الفاء كلاما مبتدأً. و كان سيبويه يقول: هو على تقديم الخبر كأنّه قال: إنكَ تُصْرَعُ إنْ يُصْرَعْ أخوك.

و أمّا البيت الثانى فلا يختلفون فيه أنَّه مرفوع بإضمار الفاء.

و بَجْلَةُ: بطنٌ من بنى سُلَيْمٍ، و النسبة إليهم بَجْلِىٌّ بالتسكين. و منه قول عنترة:

* و فى الْبَجْلِىِّ مِعْبَلَةٌ وَقِيعُ [2]*

و الْأَبْجَلُ: عِرْقٌ، و هو من الفرس و البعير بمنزلة الأكحل من الإنسان. و حكى يعقوب عن أبى الغَمْرِ العُقَيْلِىِّ: يقال للرجل الكثير الشحم إنه لَبَاجِلٌ، و كذلك الناقة و الجمل.

و شيخٌ بَجَالٌ و بَجِيلٌ، أى جسيمٌ. و قال أبو عمرو: الْبَجَالُ: الرجلُ الشيخُ السيّدُ.

قال زهير [3]:

الموتُ خيرٌ للفتى * * * فَلْيَهْلِكَنْ و به بَقِيَّهْ

مِنْ أَنْ يرى الشيخَ البَجَا * * * لَ يُقَادُ يُهْدَى بالعَشِيَّهْ

جعل قوله «يُهْدَى» حالًا لِيُقَادَ، كأنَّه قال مَهْدِيًّا، و لو لا ذلك لقال «وَ يُهْدَى» بالواو.

و أَبْجَلَهُ الشئُ، أى كَفَاهُ. و منه قول الكميت:

* و مِنْ عنده الصَدَرُ الْمُبْجِلِ [4]*

و التَّبْجِيلُ: التعظيمُ.

و بَجَلْ بمعنى حَسْبُ، قال الأخفش: هى ساكنةٌ أبداً، يقولون بَجَلْكَ كما يقولون قَطْكَ، إلَّا أنهم لا يقولون بَجَلْنِى كما يقولون قَطْنِى، و لكن يقولون بَجَلِى و بَجْلِى، أى حَسْبِى.

قال لبيد:

فمَتَى أَهْلِكْ فلا أَحْفِلُهُ * * * بَجَلِى الآنَ من العيش بَجَلْ

بحدل

بَحْدَلٌ: اسم رجل.


[1] الشعر لجرير.

[2] صدره:

* و آخَرَ منهم أَجْرَرْتُ رُمْحِى*

[3] هو زهير بن جناب الكلبىّ.

[4] صدره:

* إليه مَوَارِدُ أهلِ الخَصَاصِ*

و قبله:

و عبدُ الرحيم جِمَاعُ الأُمُورِ * * * إليه انتهى اللَقَمُ المُعْمَلُ

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1631
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست