responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1587

و فى المثل: «غَرْثَانُ فَارْبُكُوا له»، و أصله أنَّ أعرابياً أتى أهلَه فبُشِّرَ بغلام وُلِدَ له، فقال:

ما أصنع به؟ أ آكله أم أشربه؟ فقالت امرأته:

غَرْثَانُ فَارْبُكُوا له. فلمَّا شبع قال: كيف الطَلَا و أُمُّهُ.

رتك

رَتَكَانُ البعير: مقاربةُ خَطْوِه فى رَمَلَانِه، لا يقال إلَّا للبعير. و قد رَتَكَ يَرْتُكُ رَتْكاً [1] و رَتَكَاناً، و أَرْتَكَهُ صاحبة.

ركك

رَكَكْتُ الغُلَّ فى عنقه أَرُكُّهُ رُكّاً، إذا غللتَ يدَه إلى عنقه.

وَ رَكَكْتُ الذنْبَ فى عنُقه، إذا ألزمتَه إيّاه.

وَ رَكَكْتُ الشئ بعضَه على بعض، إذا طرحته.

و منه قول الراجز:

* فنَجِّنَا من حَبْسِ حَاجَاتٍ و رَكّ [2]*

و الرِّكُّ بالكسر: المطر الضعيف، و الجمع رِكَاكٌ [3].

و أَرَكَّتِ السماءُ، أى جاءت بالرِّكِّ.

و أُرِكَّتِ الأرضُ، على ما لم يُسَمَّ فاعله.

و رَكَّ الشئُ، أى رَقَّ و ضَعُفَ [4]، و منه قولهم: «اقْطَعْهُ من حيث رَكَّ»، و العامّة تقول:

من حيث رَقَّ.

و الرَّكِيكُ: الضعيف. و ثوبٌ رَكِيكُ النسجِ.

و اسْتَرَكَّهُ، أى استضعفه.

و فى الحديث أنّه «لعن الرُّكَاكَةَ»

، و هو الذى لا يغَار على أهله.

و رَكَكٌ: اسم ماءٍ. قال زهير:

ثم استمرُّوا و قالوا إنَّ موعدَكم * * * ماءٌ بشَرْقِىِّ سَلْمَى فَيْدُ أَوْرَكَكُ

قال الأصمعى: أصله رَكٌّ فأظهر التضعيف ضرورة. و قد سألت أعرابيا و نحن بالموضع الذى ذكره زهير فقلت: هل تعرف رَكَكاً؟ فقال:

كان هاهنا ماءٌ يسمى رَكاًّ. و قول الراجز:

* مِشْيَتُهُ فى الدار هَاكَ رَكَّا [5]*

إنما هو حكاية تبختُره.


[1] و زاد فى القاموس: رَتَكاً.

[2] بعده:

* فَالذُّخْرُ منه عندنا و الأَجْرُ لَكْ*

[3] و زاد فى القاموس: أَرْكَاكٌ.

[4] يَرِكُّ بالكسر رِكَّةً، وَ رَكَاكَةً فهو رَكِيكٌ، عن المختار.

[5] قبله:

* إنْ زُرْتَهُ تَجِدْهُ عَكًّا وَكَّا*

و أنشده فى مادة ع ك ك:

* إزْرَتُهُ تجده عَكَّ وَكَّا*

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1587
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست