أنا ابنُ عمروٍ و هى الدَّمُوكُ * * * حمراءُ فى حَارِكِها سُمُوكٌ
كأنّ فَاهَا قَتَبٌ مَفْكُوكُ
و دَمَكَ الشئُ يَدْمُكُ دُمُوكاً، أى صارَ أملسَ.
و يقال: أصابتهم دَامِكَةٌ من دَوَامِكِ الدهر، أى داهِيَةٌ.
و الْمِدْمَكُ: المِطْمَلَةُ، و هو ما يُوَسَّعُ به الخبز.
و الْمِدْمَاكُ: السَافُ من البناء. و أنشد الأصمعى:
أَلَا يا نَاقِضَ المِيثاقِ * * * مِدْمَاكاً فَمِدْمَاكَا
و الدَّمَكْمَكُ: الشديدُ. و ربَّما قالوا رحىً دَمَكْمَكٌ، أى شديدة الطَحن.
دملك
نصلٌ مُدَمْلَكٌ، أى أملسُ مُدَوَّرٌ. تقول منه: دَمْلَكْتُ الشئَ فتَدَمْلَكَ.
[1] بالفاء و الجيم، يقال ألْفَجَ الرجل أى أفلس، فهو مُلْفَجٌ بفتح الفاء، مثل أحصن فهو مُحْصَنٌ، و أسهب فهو مُسْهَبٌ. فهذه الثلاثة جاءت بالفتح نوادر ا ه. مؤلفه عن مادة (ل ف ج).
فليس باسم، بل صفة، أى السريعة كما تسرع الرحى. و وهم الجوهرى. فى الوشاح: لما ثبت أن الدموك اسم فرس عقبة فلا مانع من كون التى فى البيت اسماً أيضاً، نقلا من الوصفية إلى الاسمية.
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1585