responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1551

لمق

اللَّمْقُ: المحوُ. قال يونس: سمعتُ أعرابيَّا يذكر مصدِّقاً لهم فقال: «لَمَقَهُ بعد ما نَمَقَهُ».

قال الأصمعىُّ: لَمَقَ عينَه يَلْمُقُهَا لَمْقاً، قال:

هو ضربُ العين بالكفّ خاصّةً. و أبو زيد مثله.

و لَمَقْتُهُ ببصرى، مثل رمَقْته.

و ما ذقت لَمَاقاً، أى شيئاً. هذا يصلح فى الأكل و الشرب. و قال [1]:

كبَرْقٍ [2] لَاحَ يُعْجِبُ من رآه * * * و لا يَشْفِى الحَوَائِمَ [3] من لَمَاقِ

و قال أبو العميثل: ما تَلَمَّقَ بشئ، أى ما تَلَمَّجَ.

لوق

اللُّوقَةُ بالضم: الزُبدةُ، عن الكسائى.

و قد لَوَّقَ طعامَه، إذا أصلحه بالزُبد. يقال:

لا آكل إلّا ما لُوِّقَ لى، أى لُيِّنَ لى حتَّى يصير كالزُّبد فى لينه. و قال ابن الكلبىّ: هو الزُبد بالرُطَب. و فيه لغتان لُوقَةٌ و أَلُوقَةٌ، حكاه عنه أبو عبيد.

قال: و أنشدنى لرجلٍ من عُذْرَةَ:

و إنِّى لِمنْ سَالَمتُمُ لَأَلُوقَةٌ * * * و إنى لَمنْ عَادَيْتُمُ سُمُّ أَسْوَدِ

و يقال: ما ذقت لَوَاقاً، أى شيئا.

لهق

اللَّهَقُ بالتحريك: الأبيض. و كذلك اللَّهَاقُ.

و اللَّهَاقُ: الثورُ الأبيض. و قال [4]:

* لَهَاقٍ تَلَأْلُؤُهُ كالهِلَالِ [5]*

و اللَّهَقُ مقصورٌ منه. و أنشد الأصمعىُّ لأسامة الهذَلى:

و إلا النَعَامَ و حَفَّانَهُ * * * و طُغْيَا مع اللَّهَقِ الناشِطِ

وَ لَهَقَ الشئُ لَهْقاً، أى ابيضّ. و كذلك لَهِقَ بالكسر لَهَقاً، فهو لَهِقٌ [6]. و لَهَقٌ، إذا كان شديد البياض، مثل يَقِقٍ و يَقَقٍ، قال القطامى يصف إبلًا:


[1] نَهْشَلُ بن حَرّىّ.

[2] فى الأساس: «كَبرقٍ بات».

[3] فى الأساس: «و ما يغنى الحوائم».

[4] هو أمية بن أبى عائذٍ. ديوان الهذليين 2: 176.

[5] قبله:

كأنِّى و رَحْلِى إذا زُعْتُهَا * * * على جَمَزَى جَازِئٍ بالرِمَالِ

و صدره:

* حَدِيِد القَنَاتَيْنِ عَبْلِ الشَوَى*

[6] لَهَقَ من باب مَنَعَ، و فَرِحَ. و أبيضُ لَهَقٌ كجَبلٍ، و كَتِفٍ، و سَحَابٍ، و كتابٍ:

شديد البياض. و هى لَهِقَةٌ كَفَرِحَةٍ و كِتَابٍ.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1551
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست