responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1496

سرق‌

سَرَقَ منه مالًا يَسْرِقُ سَرَقاً بالتحريك، و الاسم السَّرِقُ و السَّرِقَةُ، بكسر الراء فيهما جميعاً.

و ربَّما قالوا: سَرَقَهُ مالًا.

و فى المثل: «سُرِقَ السَّارِقُ فانتحر».

و سَرَّقَهُ، أى نسبه إلى السَّرِقَةِ. و قرئ:

إنَّ ابنَكَ سُرِّقَ.

و اسْتَرَقَ السَّمْعَ، أى استمع مستخفياً. و يقال:

هو يُسَارِقُ النظرَ إليه، إذا اهتبل غَفْلَتَهُ لينظرَ إليه.

و السَّرَقُ: شُقَقُ الحرير. قال أبو عُبيد:

إلّا أنّها البيضُ منها، و أنشد للعجاج:

و نَسَجَتْ لَوَامِعُ الحَرُورِ * * * من رَقْرَقَانِ آلِها المَسْجُورِ

سَبَائِباً كَسَرَقِ الحَرِيرِ

الواحدة منها سَرَقَةٌ. قال: و أصلها بالفارسية «سَرَهْ»، أى جيَّدٌ، فعرّبوه كما عُرِّبَ بَرَقٌ للحَمَلِ، و يَلْمَقُ للقَباء، و إسْتَبْرَقٌ للغليظ من الدِيباج.

و سُرَّقٌ و مَسْرُقَانُ: موضعان. قال يزيد.

ابن مفرِّغ الحميرىّ:

سَقَى هَزِمُ الأوساطِ مُنْبجِسُ العُرَى * * * منازِلها من مَسْرُقَانِ فَسُرَّقا

و سُرَاقَةُ بن جُعْشُمٍ [1] من الصَحابة.

سردق‌

السُّرَادِقُ: واحد السُّرَادِقَاتِ التى تُمَدُّ فوق صَحْن الدار. و كلُّ بيتٍ من كُرْسُفٍ فهو سُرَادِقُ.

قال رؤبة:

يا حَكَمُ بن المنذر بن الجَارُودْ [2] * * * سُرَادِقُ المجدِ عليك ممدودْ

يقال: بيتٌ مُسْرَدَقٌ. قال الشاعر يذكر أَبْرَوِيزَ و قتْلَهُ النعمانَ بن المنذر تحت أرجل الفيلة:

هو المُدْخِلُ النعمانَ بيتاً سَمَاؤُهُ * * * صُدُورُ الفُيُولِ بعد بيتٍ مُسَرْدَقٍ

سرمق‌

السَّرْمَقُ بالفتح: ضربٌ من النبت.

سعبق‌

السَّنَعْبَقُ [3]: نبتٌ خبيث الريحِ، عن أبى حنيفة.


[1] فى القاموس: و سراقة كثمامة بن كعب، و ابن عمرو، و ابن الحرث، و ابن مالك المدلجىّ، و ابن الحباب، و ابن عمرو ذو النور، صحابيون.

و قول الجوهرىّ: ابن جعشم و هم. ا ه‌.

[2] بعده:

* أنت الجَوَادُ بن الجَوَادِ المحمود*

[3] و كذا فى القاموس. و الذى فى اللسان:

«السعبق».

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1496
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست