responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1493

و زَهَقَ المخُّ، إذا اكتنز فهو زَاهِقٌ، عن يعقوب.

و الزَّاهِقُ من الدوابِّ: السمينُ المُمِخُّ.

قال زهير:

القَائِدُ الخيلَ منكوباً دَوَابُرها * * * منها الشَنُونُ و منها الزَّاهِقُ الزَّهِمُ [1]

و أمّا قول الراجز [2]:

و مَسَدٍ أُمِرَّ من أَيَانِقِ * * * لَسْنَ بأَنْيَابٍ و لا حَقَائِقِ

و لا ضِعَافٍ مُخُّهُنَّ زَاهِقُ

فإن الفراء يقول: هو مرفوعٌ و الشعر مُكْفَأٌ. يقول: بل مُخُّهُنَّ مكتنزٌ. رفَعَه على الابتداء. قال: و لا يجوز أن يريد: و لا ضِعَافٍ زَاهِقٍ مُخُّهُنَّ، كما لا يجوز أن تقول: مررت برجلٍ أبوه قائمٍ بالخفض.

و قال غيره: الزَّاهِقُ هنا بمعنى الذاهب؛ كأنّه قال: و لا ضِعَافٍ مُخُّهُنَّ. ثمّ ردَّ الزَّاهِقَ على الضعاف.

و زَهَقَتْ نفسه تَزْهَقُ زُهُوقاً، أى خرجتْ.

و‌ فى الحديث: «أنَّ النحر فى الحَلْقِ و اللَّبَّةِ.

و أَقِرُّوا الأَنْفُسَ حتّى تَزْهَقَ»

. و قال تعالى:

وَ تَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَ هُمْ كٰافِرُونَ*.

قال المُؤَرِّجُ: الْمُزْهِقُ: القاتلُ، و الْمُزْهَقُ: المقتولُ.

قال أبو يوسف: زَهَقَ الفرسُ و زَهَقَتِ الراحلةُ تَزْهَقُ زُهُوقاً، فهى زَاهِقَةٌ، إذا سبقتْ و تقدَّمتْ أمامَ الخيل. و كذلك الرجل المنهزم زَاهِقٌ، و الجمع زُهَّقٌ.

و زَهَّقَ الباطلُ، أى اضمحلّ. و أَزْهَقَهُ اللّٰه.

و زَهَقَ السهمُ، أى جاوز الهدفَ.

و أَزْهَقَهُ صاحبه.

و أَزْهَقْتُ الإناء: ملأتُه.

و رأيت فلانا مُزْهِقاً، أى مُغِذًّا فى سيره.

و فرسٌ ذات أَزَاهِيقَ، أى ذاتُ جَرْىٍ سريعٍ.

قال أبو عبيدٍ فى المصنَّف: و ليس فى شئ منه زَهِقَ بالكسر.

و حكى بعضهم: زَهِقَتْ نفسُه بالكسر تَزْهَقُ زُهُوقاً، لغة فى زَهَقَتْ.

و فلان زَهِقٌ، أى نَزِقٌ.

و الزَّهَقُ: المطمئنُّ من الأرض. قال الراجز:


[1] الشنون: الذى اضطرب لحمه و تخدّد، و الزاهِق: السمين. و الزهم: الذى بلغ الغاية فى السمن.

[2] هو عثمان بن طارق.

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 4  صفحه : 1493
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست