و أَلْحَفَ السائل: ألحّ. يقال: «ليس لِلْمُلْحِفِ مثل الردِّ [2]».
و الْمِلْحَفَةُ: واحدة الْمَلَاحِفِ.
لخف
قال الأصمعى: اللِّخَافُ: حجارة بِيضٌ رقاقٌ، واحدتها لَخْفَةٌ. و فى حديث زيد بن ثابت رضى اللّٰه عنه، حين أمره أبو بكر رضى اللّٰه عنه أن يجمع القرآن، قال: «فجعلتُ أتتبَّعه من الرِقَاع و العُسُبِ واللِّخَافِ».
و اللَّخْفُ مثل الرخْفِ، و هو الزُبد الرقيق.
و قال أبو عمرو: اللَّخْفُ: الضربُ الشديدُ، حكَاه عنه أبو عبيد.
لصف
اللَّصَفُ، بالتحريك: شئ ينبُت فى أصول الكَبَرِ، كأنّه خيارٌ. و هو أيضا جنسٌ من التمر.
و لم يعرفه أبو الغوث.
و لَصَافِ، مثل قَطَامِ: موضعٌ من منازل بنى تميم. قال الشاعر [3]:
قد كنتُ أحَسِبُكُمْ أُسُودَ خَفِيّةٍ * * * فإذا لَصَافِ تَبِيضُ فيه الحُمَّرُ [4]
و بعضهم يُعربه و يُجريه مجرى ما لا ينصرفُ من الأسماء.
لطف
لَطُفَ الشئ [5] بالضم يَلْطُفُ لَطَافَةً، أى صَغُرَ، فهو لَطِيفٌ.