نام کتاب : الصحاح تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 4 صفحه : 1363
المُطْعِمُونَ الشحمَ كل عَشِيَّةٍ * * * حتَّى تغيب الشمسُ فى الرَحَّافِ [1]
و الْإِرْجَافُ: واحدُ أَرَاجِيفِ الأخبار.
و قد أَرْجَفُوا فى الشئ، أى خاضوا فيه.
رخف
الرَّخَفُ و الرَّخْفَةُ: الزُبْدُ الرقيق. و منه قول الشاعر [2]:
* أَ رَخْفٌ زُبْدُ أيْسَرَ أم نَهِيدُ*
يقول: أ رقيقٌ هو أم غليظٌ.
و الرَّخْفُ أيضاً: العجينُ الكثيرٌ الماء المسترخى. و قد رَخِفَ العجينُ رَخَفاً، مثال تَعِبَ تَعَباً. و أَرْخَفْتُهُ أنا.
و يقال: صار الماء رَخْفَةً، أى طيناً رقيقا، و قد يُحَرَّكُ لأجل حرف الحلق.
و الرَّخْفُ أيضا: ضربٌ من الصِبْغِ.
ردف
الرِّدْفُ: المُرْتَدَفُ، و هو الذى يركب خلف الراكب. و أَرْدَفْتُهُ أنا، إذا أركبتَه معك، و ذلك الموضع الذى يركبه رِدَافٌ.
و كلُّ شئ تَبِعَ شيئا فهو رِدْفُهُ.
و هذا أمرٌ ليس له رِدْفٌ، أى ليس له تَبِعَةٌ.
و الرِدْفُ فى الشعر: حرف ساكن من حروف المد و اللين يقع قبل حرف الروىّ ليس بينهما شئ، فإن كان ألفا لم يَجُزْ معها غيرها، و إن كان واواً جاز معها الياء.
و الرِّدْفَانِ: الليلُ و النهارُ.
و الرِّدَافَةُ: الاسمُ من إِرْدَافِ الملوك فى الجاهلية. و الرِّدَافَةُ: أن يجلس الملك و يجلس الرِّدْفُ عن يمينه، فإذا شرب الملك شرب الرِّدْفُ قبل الناس، و إذا غزا الملك قعد الرِّدْفُ فى موضعه و كان خليفَته على الناس حتّى ينصرف، و إذا عادت كتيبةُ الملك أخذ الرِّدْفُ المِرباع.
و كانت الرِّدَافَةُ فى الجاهلية لبنى يربوع، لأنّه لم يكن فى العرب أحدٌ أكثرَ غارةً على ملوك الحِيرة من بنى يربوع، فصالحوهم على أن جعلوا لهم الرِّدَافَةَ و يَكُفُّوا عن أهل العراق الغارة. قال جرير و هو من بنى يربوع: