responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 984

نفس

النَّفْسُ: الرُوحُ. يقال: خرجت نَفْسُه.

قال أبو خراش:

نَجَا سالِمٌ و النَّفْسُ منه بِشِدْقِهِ * * * و لم يَنْجُ إلَّا جَفْنَ سيفٍ و مِئْزَرا

أى بجفن سيفٍ و مئزرٍ.

و النَّفْسُ. الدَمُ. يقال: سألتْ نَفْسُهُ.

فى الحديث: «ما ليس له نَفْس سَائِلَةٌ فإنَّه لا يُنَجِّسُ الماءَ إذا مات فيه»

. و النَّفْسُ أيضاً: الجسدُ. قال الشاعر [1]:

نُبِّئْتُ أنَّ بَنِى سُحَيْمٍ أَدْخَلُوا * * * أَبْيَاتَهُمْ تَامُورَ نَفْسِ المُنْذِرِ [2]

و التامُورُ: الدمُ.

و أما قولهم: ثلاثة أَنْفُسٍ، فيذكّرونه لأنَّهم يريدون به الإنسان.

و النَّفْسُ: العينُ. يقال: أصابت فلاناً نَفْسٌ. و نَفَسْتُهُ بنَفْسٍ، إذا أصبته بعَينٍ.

و النَّافِسُ: العائِنُ. و النَّافِسُ: الخامسُ من سهام الميسر، و يقال هو الرابعُ. و نَفْسُ الشيء: عينُه يؤكّد به. يقال: رأيت فلاناً نَفْسَهُ، و جاءني بنَفْسِهِ.

و النَّفْسُ: أيضاً قَدْرُ دَبْغَةٍ ممَّا يُدبَغ به الأديمُ من القَرَظِ و غيره. يقال: هَبْ لى نَفْساً من دِبَاغٍ.

قال الأصمعىّ. بعثتِ امرأةٌ من العرب بنتاً لها إلى جارتها فقالت لها: تقول لك أمِّى: أَعطينى نَفْساً أو نَفْسَيْنِ أَمْعَسُ به مَنِيئَتِي فإني أَفِدَةٌ.

أى مستعجِلةٌ لا أتفَّرغ لاتِّخاذ الدِبَاغِ، من السرعة.

و النَّفَسُ بالتحريك: واحد الأَنْفَاسِ.

و قد تَنَفَّسَ الرجل، و تَنَفَّسَ الصُعَداء.

و كلُّ ذى رئةٍ مُتَنَفِّسٌ. و دوابُّ الماء لا رئاتِ لها.

و تَنَفَّسَ الصبح، أى تبلَّجَ.

و تَنَفَّسَتِ القوسُ، أى تصدَّعتْ.

و يقال للنهار إذا زادَ: تَنَفَّسَ، و كذلك الموجُ إذا نَضَح الماء.

و قول الشاعر:

* عَيْنَىَّ جُودَا عَبْرَةً أَنْفَاسَا*

أى ساعةً بعد ساعةٍ.

و النَّفَسُ أيضاً: الجُرعة. يقال اكْرَعْ فى الإناء نَفساً أو نَفَسَيْنِ، أى جُرعةً أو جرعتين،


[1] هو أوس بن حجر، يحرض عمرو بن هند على بنى حنيفة.

[2] و بعده:

فَلَبِئْسَ مَا كَسَبَ ابنُ عَمْرٍو رَهْطَهُ * * * شَمِرٌ و كان بمَسْمَع و بمَنْظَرِ

نام کتاب : الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر    جلد : 3  صفحه : 984
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست